أسباب «الخرس الزوجي».. طبع أم تربية؟ 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مبيتكلمش معايا.. الجواب على قد السؤال.. 24 ساعة ماسك الموبايل.. كل هذه العبارات ليست جديدة على آذان السيدات بينهم وبين بعضهم، إنما تبدأ الأولى بكلمة وتلاحقها الثانية بجملة أخرى مشابهة لها قائلة "كلهم كدة"، فهل هذه ظاهرة طبيعية تحدث بين الأزواج؟؟.

"الخرس الزوجي" أسلوب جديد لهدم الأسرة في أسرع وقت، ولا يستوعب الزوجان لهذه المشكلة الخطيرة التي تضيع حياتهم دون دراية بذلك. 

 

 

 هناك عدة أسباب لهذه الظاهرة النفسية التي تحدث في السنوات الأخيرة ومستمرة حتى الآن وأصبحت سبباً لطلاق الكثير من الأزواج وفي وقت قصير من بداية الحياة الزوجية وهي كالتالي:

 

 

1 - بيئة نشأة الزوجين:

البيت الذي تربت فيه الزوجة وخرجت منه وكذلك البيت الذي تربى فيه الزوج قد يكون عليه عامل كبير، فقد يكون هذا البيت يعاني أيضاً من الخرس الزوجي فيكبر الزوجان مع هذا السلوك وتأثيره السلبي على تعاملهما مع بعضهما البعض.

 

 

2 - انعدام لغة الحوار:

عدم وجود لغة حوار قائمة على التفاهم والاحترام بين الزوجين تسبب بشكل غير مباشر الخرس الزوجي، لأن الحوار يكون غير عقلاني ومليء بالخلافات والمشاجرات فيفضل الزوجان السكوت.

 

 

 3 - عدم وجود اهتمامات مشتركة:

من الشائع أن تنشغل الزوجة في أمور أولادها والأعمال المنزلية وعلاقاتها الاجتماعية مع الأصدقاء والأقارب، بينما الزوج ينشغل بعمله وأصدقائه وتصفح الإنترنت والبحث عن الجديد في عالم التكنولوجيا والسيارات والرياضة، وتدريجياً يقل الكلام بينهما بسبب عدم وجود شيء مشترك يتكلمان عنه، وبالتالي يصاب الزوجان بالخرس الزوجي. 

 

 

4 - ضغوط الحياة والأعباء المادية:

الأعباء المادية على الزوج ومحاولة توفير حياة كريمة لزوجته وأبنائه قد يأخذه في دوامة يبتعد بها عن اهتماماتهم واعتبارها تفاهات لا يوجد لديه وقت للاشتراك بها مما يسبب إصابة البيت كله بالخرس الزوجي.

 

 

5 - البخل العاطفي:

الزوج البخيل في مشاعره هو الذي يعتبر تعبيره عن حبه لزوجته ضعف وأن مدحها وتقديرها تفاهة وأنه طالما يوفر لها احتياجاتها المادية هو قد "عمل اللي عليه وزيادة" وليس لها حق أن تتكلم وتطلب الاهتمام، فتشعر الزوجة أنه لا فائدة من الكلام وتنعدم لغة الحوار بينهما.

 

اقرأ أيضا.. خاص| نادية الجندي تكشف حقيقة خلافها مع عماد حمدى قبل وفاته