أبو شقة: تقرر فصل «أرنب» بسبب «التخابر مع قنوات أجنبية»

حزب الوفد
حزب الوفد

كتب علاء الحلوانى 

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، إنه انطلاقا من مبدأ تفعيل علمي ممنهج لإدارة الحزب بعيدا عن التخطيط العشوائي، كانت هناك مبادرات شهد لها الجميع ربطت الحزب بالمواطنين ف الشوارع والقرى من خلال قوافل طبية تتكلف من ٥٠٠ ل ٦٠٠ ألف جنيه. 

شاهد أيضا : أبرزهم عبد العليم داوود.. «الوفد» يعلن عن فصل 8 من أعضائه

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس حزب الوفد، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي في محافظة الجيزة، بحضور عدد من قيادات الحزب.


وأضاف أبو شقة أن الحزب استطاع من خلال تلك المبادرات استضافة المسؤولين والوزراء ليكونوا وجها لوجه مع المواطنين فكنا حلقة الوصل لمعرفة الحقائق التي كانت مضللة بالنسبة للمواطن، فكان هناك الوفد مع المسؤول والمواطن والرياضة والفن. 


كما تقرر بخصوص محمد مجدي فرحات الشهير بأرنب الفصل من الحزب وإحالته للنيابة العامة لتحقيق معه في هذه الوقائع وهي التخابر مع قنوات أجنبية.

وأوضح أنه من بين تلك المبادرات كانت معسكرات الشباب لعقد اللقاءات والدورات المكثفة وهي موثقة بالصوت والصورة وكان هناك مسؤولين يلتقون بالشباب لتوعيتهم وتدريبهم، ومن ثم كان الوفد مع المرأة لأول مرة يزور رئيس الوفد محافظة أسيوط. 

وشدد رئيس حزب الوفد على أن الحزب لابد أن يسير بخطي ثابتة لأنه يمثل جزءا أساسيا من مصر والدولة التي تقوم على أساس التعددية الحزبية، وكل ذلك لم يكن عشوائي. 

ووجه أبو شقة رسالة لكل الوفدين بسؤالهم عما آل إليه الوفد قبل ٣٠ مارس ٢٠١٨، ثم تحول لمزار لسفراء الدول الأجنبية وعلى رأسهم السفير الأمريكي الذي صرح بأنه يشعر وكأنه البيت الأبيض، وأؤكد أن استمراري بالحزب يرجع إلى إرادة الهيئة الوفدية. 


وتابع: إنما ما أريد إثارته أنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن عددا قليلا من أعضاء الحزب كان مدفوعا بأجندات خارج مبادئ الحزب ومساره الذي يمتد إلى ١٠٠ عام خرج عن هذا المسار عمدا متعمدا تغيير مبادئ وثوابت هذا الحزب وطمس الهوية الوفدية، لكن حزب الوفد كحزب عقائدي من تسول له نفسه المساس بذلك جموع الوفديين ترفضه ولا تسمح له بأي صورة من الصور. 

وأردف أن هؤلاء حاولوا طمس كل الإنجازات السابقة وإخراج حزب الوفد من كونه لاعب أساسي على الساحة المصرية وتحويل مساره من تمثيل الشعب والمعارضة الوطنية الشريفة وجزء من النظام السياسي في مصر القائم على التعددية الحزبية واستخدموا كل حروب الجيل الرابع التي كانت سببا في سرقة ثورة ٢٥ يناير للسطو على السلطة. 

وأكمل: حرب الجيل الرابع حرب بالوكالة، وإثارة شائعات وفتن ومؤامرات باستخدام السوشيال ميديا وبلغ الأمر منتهاه عندما أعلنوا صراحة الحرب وجها لوجه وأن هذه الخرب يستخدم فيها الكتائب الإلكترونية وجاهروا بذلك تمهيدا وتخطيطا مدبرا القفز على سلطة رئيس الحزب، لكن خانهم أنني أدرك فن إدارة الأزمات وبثباتي الانفعالي قوت هذه الفرص عليهم. 

وأشار إلى أنه في انتخابات مجلس النواب كانت هناك تصدير فوضى نقلتها محطات اذاعية معادية لمصر، وهذا يؤكد أننا أمام مؤامرة لقلة تحاول تصدر ان هذا الوضع في حزب الوفد الذي يريد احراج الدولة بهذا الشكل.