اكتشاف «الأرض الثانية» في المجرة.. متى نستطيع الذهاب إليها؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد اكتشاف كوكب شبيه بالأرض يسمى (Kepler-22b) نسبة إلى التلسكوب الفضائي كيبلر المنوط بالبحث عن الكواكب البعيدة في المجرة، يتساءل الكثير عن إمكانية الذهاب إليه.

 

وقال رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور أشرف تادروس، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: "يدور الكوكب حول نجم شبيه بالشمس في كوكبة الدجاجة، ويبلغ حجم هذا الكوكب ضعف حجم الأرض تقريبا، ويبعد عن الارض نحو 620 سنة ضوئية، ودرجة حرارة سطحه قريبة جدا من درجة حرارة الأرض، كما يحتوي على المياه، لذلك اطلقوا عليه الارض الثانية".

 

وأضاف: "اكتشاف الكواكب الخارجية (خارج المجموعة الشمسية) ليس غريبا الان بل هو أمرا عاديا ومتوقعا جدا بعد الطفرة الكبيرة التي احدثتها تكنولوجيا التليسكوبات الفضائية ، فقد تم اكتشاف أكثر من 4000 كوكب حتى الان، ولكن السؤال الاهم هو: كيف ومتى نستطيع الذهاب إليها ؟".

 

اقرأ أيضاً| ظهور بقعة شمسية جديدة 

 

وتابع: "المسافات التي تبعدها عنا مثل هذه الكواكب كبيرة للغاية لدرجة مرعبة لا تستوعبها عقولنا، فهذا الكوكب مثلا يقع على مسافة تقدر بحوالي 6000 تيرليون كيلو متر، فلو فرضنا جدلا اننا نمتلك مركبات فضائية تتحرك باقصى سرعة في الكون وهي سرعة الضوء، واننا بدأنا الرحلة هذا العام ، واننا نطير متجهين الى هذا الكوكب بسرعة الضوء (اي بسرعة 300 ألف كيلو متر في الثانية الواحدة) نطير ليلا ونهارا ، صيفا وشتاءا بدون توقف لحظة واحدة، فسنصل إليه عام 2641 اي بعد 620 سنة، ان المشكلة هي المسافات، لأن المسافات في الفضاء أزمنة".