لا مؤاخذة!

إنجاز يعيش طويلا

فتحى سند
فتحى سند

بقلم :فتحى سند

عندما تتحدث وسائل الإعلام العالمية عن نجاح مصر الساحق فى تنظيم كأس العالم لكرة اليد.. فهذا مكسب تاريخى للمحروسة فى توقيت غاية فى الأهمية.

وعندما يتكلم توماس باخ رئيس اللجنة الاوليمبية عن استضافة أرض الكنانة لحدث ضخم فى ظل وباء عالمى بهذه الكفاءة غير المسبوقة.. فهذا يؤكد أن احفاد الفراعنة بإمكانهم ان يعيدوا كتابة التاريخ.. فعلا من جديد.

لا ينبغى أن يتم اسدال الستار عن بطولة العالم لكرة اليد.. دون الاستمرار فى تناول ما جرى فى كواليسها.. لأن الدروس التى تخرج منها يمكن أن تصحح مسار الرياضة فى مصر.

ولا يجب.. ان يفوت المسئولون عن كرة القدم الفرصة ليقفوا على اسباب فشلهم الذريع فى استثمار شعبية "المجنونة لتحقيق مردود فنى ايجابى يليق بما يتم صرفه من ملايين على لاعبين "نص،، لبة"

مشكلة.. الا يحاول أى فرد.. ايا كانت.. الاستفادة من تجارب الاخرين.. بدلا من ان يظل فى حالة تشكيك وحقد على الناجحين.

لقد آن الأوان ان يعاد النظر فى سياسة وخريطة الرياضة المصرية.. والبداية من عند اللجنة الاوليمبية التى يتعين عليها ان تعد دراسة عن الالعاب التى يمكن ان تحدث الطفرة.. وتحقق المكاسب فى البطولات والدورات الاوليمبية على ان يكون الصرف والدعم لمن سيكون فيه "الرمق" وتقليص ما يجرى انفاقه على كل من فشل.. ومازال "يستطع ببجاحة" ولا مؤاخذة.