لجأ صاحب مخزن، إلى حيلة شيطانية، للحصول على تعويض ضخم من إحدى شركات التأمين، وقام بالاستعانة ببعض الأشخاص، لإضرام النيران في المخزن الخاص به، وادعى أن ماس كهربائي السبب في الحريق، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف ملابسات الواقعة وضبط المتهمين.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا بنشوب حريق بمخزن أعلاف حيوانية، بقرية البيروم، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلى محل الواقعة، حيث تبين نشوب الحريق بمخزن أسفل منزل مكون من طابقين، مُخصص لتخزين الأعلاف والمبيدات، ملك تاجر أعلاف مقيم بدائرة المركز، وتم السيطرة على الحريق وإخماده دون إصابات.
ورجح مالك المخزن، أن يكون السبب نتيجة ماس كهربائي، مضيفًا بمشاهدة الأهالي لأحد الأشخاص والنيران ممسكة بملابسه على مقربة من المخزن، وقيامه بخلع تلك الملابس وإنصرافه، وتبين أنها بها آثار حريق وبداخلها إيصال استلام بطاقة تحقيق شخصية باسم أحد الأشخاص.
بتكثيف التحريات، تبين مرور مالك المخزن بضائقة مالية لكثرة مديونياته وإقتراضه مبلغ مالى من أحد البنوك، وقيامه بالاشتراك مع نجله وخاله، بالإتفاق مع أحد الاشخاص مقيم بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بالقليوبية، على إضرام النيران بالمخزن، للاستفادة من وثيقة التأمين على المخزن ضد السرقة والحريق بمبلغ 4 مليون جنيه، فاستعان الأخير بكلاً من عاملان أحدهما الشخص الذى كان يرتدى الجاكت المعثور عليه، مقيمان بدائرة مركز شبين القناطر بالقليوبية، لإضرام النيران بالمخزن.
تمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط مالك المخزن ونجله، وتبين تواجد باقى المتهمين عدا أحدهما «هارب» بمستشفى الحروق بالشرقية، وتم التحفظ عليهم واعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
وأضاف مالك المخزن ونجله بقيامهما بإعداد 6 جراكن تحوى بنزين، ووضعها داخل المخزن وتوجها رفقة باقى المتهمين للمخزن، حيث قاموا بالدلوف لداخله وسكب البنزين وأضرام النيران، وأثناء خروجهم حدثت إصابتهم بحروق بالوجه واليدين والقدمين، وألقى أحدهم الجاكت الخاص به، وقام نجل مالك المخزن بنقلهم للمستشفى .
