شارلي شابلن يعود من جديد 

شارلي شابلن
شارلي شابلن

في مدينة بيشاور الباكستانية وجد رجل يشبه شارلي شابلن «أشهر ممثلي السينما الصامتة»، فذلك الشخص يقلد «شارلي شابلن» في كل شئ تقريبا، بداية من بدلته السوداء حتي شاربه الصغير المميز.

ذلك الرجل الذي نتحدث عنه هو عثمان خان، اعتاد خان أن يقوم ببيع لعب الأطفال في شوارع باكستان كل يوم، ولكن بعد جائحة كورونا أصيب خان بإحباط شديد بسبب العزل المنزلي.

 

وأثناء العزل المنزلي تأثر «خان» كثيرا بأفلام «شارلي شابلن» الكوميدية، ففكر أن يلبس ملابس شابلن الشهيرة، ويتجول في شوارع باكستان ليضيف البهجة على الصغار والكبار خصوصا بعد ما فعله كورونا بنفسية الجميع.

 

وبدأ «خان» في تصوير نفسه ورفع الفيديوهات على مواقع تبادل الفيديوهات «تيك توك» ولقى إعجاب الكثيرين على تلك المواقع، حتى وصل حسابه لـ800 ألف متابع تقريبا.

 

وصرح «شابلن» قائلا ''لرويترز'': «ما جعلني أتأثر بشخصية «شابلن»، لأنه يشبه حياتي كثيرا، فهو كان من عائلة معدومة لا تملك المال، وأنا أيضا من عائلة فقيرة، وأمل أن أصبح ممثل مشهور مثله في المستقبل».

 

ويذكر أن شارلي شابلن يعد من أشهر ممثلي السينما الصامتة وخصوصا في الكوميديا، ولد «شابلن» 1889.

اقرأ أيضا| تقديم البشر قرابين للبحث عن كنوز الأرض

ويعتبر «شابلن» من أبرز الشخصيات الذين أثرو في صناعة السينما، عاش شابلن طفولة حزينة، حيث كان ينتمي لعائلة فقيرة تعيش في لندن، وكان والده سكيرًا وأمه تعمل لكسب المال، عانى «شابلن» من مشاكل نفسية جعلته يدخل المصحة النفسية مرتين، وبعد ذلك التحق بمجال المسرح والموسيقي، الذي برع فيهم كثيرا.

 

وفي عمر الـ19 سنة، مضى عقد مع الشركة العالمية «فريد كارنو» وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكانت هذه الخطوة الأولى لسطوع نجم «شارلي شابلن»، وفي 1914 بدأ «شابلن» في تجسيد شخصية الصعلوك التي كانت بداية نجاحه.

واستمر عطاء «شارلي شابلن» للفن حتى توفى عام 1977إثر نزيف في المخ.