قانوني: عقوبة قذف القطارات بالحجارة تصل لـ«أشغال شاقة»

رشق القطارات بالحجارة
رشق القطارات بالحجارة

جددت هيئة السكة الحديد تحذيرها من ظاهرة رشق القطارات بالحجارة، مؤكدة أنها واحدة من الظواهر السلبية التي بسببها تتعرض حياة الركاب والعاملين للخطر، كما تتسبب في إتلاف ممتلكات الدولة. 


من جانبه، أكد الدكتور خالد القوشي، المحامي بالنقض والخبير القانوني، إنه في حالة ضبط الشخص الذي يقذف القطارات بالطوب أو أحد ذويه، يعتبره القانون «متهمًا». 


وقال «القوشي» لـ«بوابة أخبار اليوم»، إنه في هذه الحالة يوجه للمتهم، 3 اتهامات، أولها إتلاف مركبة عامة وهي «جنجة» عقوبتها الحبس من شهر إلى 3 سنوات، وثانيا تهمة ضرب أفضى إلى إصابة بـ«الخطأ» وعقوبتها الحبس من شهر إلى 3 سنوات، وثالثا يتم احتساب الأمر «جناية» في حالة التسبب في الوفاة أو العاهة المستديمة لقائد قطار أو أحد الركاب، وذلك بعد القبض على «قاذف الطوب» سواء كان طفلًا أو شابًا.


وأوضح الخبير القانوني أن الحكم في هذه الحالة سيكون جنحتين وجناية، والعقوبة في الجناية تكون «أشغال شاقة» إذا كان فوق السن القانوني، مشددًا على أنها تندرج تحت بند «قتل عمد»، لذلك على كل شاب يقذف القطارات بالحجارة إدراك خطورة الأمر. 

وذكر أنه من الممكن أن يطالب أهل الطفل مرتكب هذا العمل بتعويض مدني للمتضرر بحسب ما تراه المحكمة.