قشر البيض فى إيد «هبة» فازات ورد

هبة عماد
هبة عماد

"كراكيب" مصطلح يطلقه الناس على الأشياء غير المستخدمة والتى غالبا ما يكون طريقها هو سلة القمامة، فلا طريقة لاستغلالها بشكل مفيد، ولكن هناك من يملك نظرة مختلفة فيجعل من تلك الكراكيب مظهرا جماليا رائعا، أو يستخدم المخلفات ويضع بعض اللمسات السحرية ليحيلها إلى النقيض تماما بل تصبح ديكورات لتزيين أى مكان توضع فيه.

هذا ما تفعله هبة عماد، تدرس بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، فهى تصنع من "الفسيخ شربات"، هذا ما اعتادت هبة فعله دائما، فتجدها تحتفظ بقشور البيض بعد الفطار او ربما تحتفظ أيضا بحافظة أحذية اشترتها وتفكر كيف يتم تحويل تلك القطع إلى شئ رائع يسر الناظرين بل ويحتفظون به.

تقول هبة ان كل شئ يمكن استخدامه بشكل جيد، فقط إذا نظرنا إليه نظرة مختلفة، بقشر البيض وعلبة لبن فارغة وبعض خيوط الدوبارة، تمكنت هبة من صناعة "ڤازة" كبيرة قطعة ديكور رائعة تبهر كل من ينظر إليها ولا يصدقون محتوياتها، فقشر البيض قامت بتكسيره ولصقه على علبة اللبن الفارغ بعد أن لفتها بالدوبارة، ثم استخدمت بعض العيدان الخشبية وخامات أخرى بسيطة لصناعتها، بل أصبح البعض يقبل عليها لشراء مثل هذه التحفة الفنية.

 "شوية مجهود وتفكير كويس هتلاقى كل حاجة بتتحول لوحة جميلة" هكذا أكدت هبة والتى لا تكتفى بصنع فازات ساحرة فقط بل ان صناديق الاحذية تتحول بين يديها إلى صناديق هدايا ذات طابع خاص، تصمم الديكور الخاص بها وتعمل على تزيينه والرسم عليه وشقه بطرق مختلفة حتى يصبح قابلا للاستخدام، بل ويحوى هدايا قيمة للغاية.