كشفت شركة آبل العملاقة بمجال التكنولوجيا، عن ميزة مكافحة التتبع الجديدة، المقرر إطلاقها في أبريل أو مايو المقبلين، والتي تهدف إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد التطبيقات التي تتعقب مستخدمي هواتف آيفون.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، ستدخل الميزة المسماة "شفافية تتبع التطبيقات"، حيز التنفيذ في الربيع مع الإصدار القادم من iOS 14.
وتتطلب "شفافية تتبع التطبيقات" من جميع التطبيقات الحصول على إذن المستخدم قبل تتبع بياناتهم عبر التطبيقات، أو مواقع الويب المملوكة لشركات أخرى.
ويسمح للمستخدمين بالانتقال إلى الإعدادات الخاصة بهم، ومعرفة التطبيقات التي طلبت إذنًا لتتبعها، وإجراء أي تغييرات على النحو الذي يرونه مناسبًا.
التحديث، الذي تم تأجيله العام الماضي، يعد بمثابة ضربة قاسية لفيسبوك، والخدمات الرقمية الأخرى من التطبيقات التي تعتمد على مراقبة البيانات، والتي تساعد في بيع الإعلانات.
وأعلنت شركة آبل، الميزة في يونيو الماضي، لكنها قالت إنها ستؤخر التغيير لمنح المعلنين الرقميين مزيدًا من الوقت للتكيف.
ويتبع التحديث، إدخال ما يسمى بملصقات تغذية الخصوصية التي قدمتها الشركة لجميع التطبيقات، في متجر التطبيقات الخاص بها.
وقال كريج فيديريجي، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في آبل، في منشور بالمدونة: "الخصوصية تعني راحة البال، وتعني الأمان، وهذا يعني أنك في مقعد القيادة عندما يتعلق الأمر ببياناتك الخاصة".
وأضاف: "هدفنا هو إنشاء تقنية تحافظ على أمان معلومات الأشخاص وحمايتها".
وتابع: "نعتقد أن الخصوصية حق أساسي من حقوق الإنسان، وتعمل فرقنا كل يوم لتضمينها في كل ما نصنعه، وستمنع شفافية تتبع التطبيقات تطبيقات آيفون بشكل فعال من إخفاء الأشخاص سرًا".
واستطرد قائلا: "سيسمح لمستخدمي آيفون وآيباد باتخاذ خيارات أكثر استنارة حول التطبيقات التي يستخدمونها، والأذونات التي يمنحونها لتلك التطبيقات".
