أخر الأخبار

شعبة الذهب تشكو ركود الأسواق.. وتؤكد: الإقبال يزيد في الأزمات

أسواق الذهب تعاني الركود
أسواق الذهب تعاني الركود

قال المهندس رفيق العباسي، رئيس شعبة المعادن الثمينة بإتحاد الصناعات، إن سوق الذهب راكد منذ نحو 10 سنوات، مشيرا إلى أن نسبة الركود زادت مع انتشار فيروس كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي عالميًا ومحليًا.

وأوضح العباسي لـ«بوابة أخبار اليوم»، أنه كلما قل سعر الذهب قابله دخول طبقات أخرى في دائرة الشراء وزاد الإقبال من الجمهور، وعلى العكس عندما يرتفع سعر الذهب تخرج طبقات من دائرة الشراء.

وأشار إلى أن انخفاض الأسعار مفيد لصناعة وتجارة الذهب في مصر، لافتًا إلى أن التراجع الحالي في الأسعار غير مؤثر بدرجة كبيرة، حيث إن السعر مازال عالياً.

واستطرد: "الانخفاض الذي يجعل الناس تتهافت على الشراء لم يحدث بعد"، قائلاً: "وإن كانت هناك حركة بنسبة بسيطة في الأسواق".

وكشف رئيس شعبة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، عن سبب تراجع الأسعار، قائلا إن البورصة العالمية تحركها مؤشرات اقتصادية كثيرة وتصريحات عالمية مختلفة، منوهًا بأن هناك مجموعة عوامل سياسية فى العالم هى التى تؤثر على حركة البورصة، والتي تؤثر بدورها على أسعار الذهب، ومنها مؤخراً الأحداث السياسية الأمريكية، ما أدى إلى  حدوث استقرار سياسي والذي أدى بدوره إلى هبوط الذهب.

وأكمل: "لا أحد يمكنه توقع ماذا سيحدث وإلى أين ستتجه أسعار الذهب فى الأيام المقبلة".

 

وتابع: "عند توقع حدوث أزمات اقتصادية، يتجه الجميع لشراء الذهب وهذا الكلام ليس على الأفراد، ولكن الحكومات والشركات الكبرى ومؤسسات تجارية ضخمة تلجـأ لبيع الأسهم والسندات، وتتجه لشراء الذهب بالأطنان، وهذا ما يؤثر على السعر وليس ما يشتريه الأفراد لبيع الأسهم والسندات".

واختتم رئيس شعبة المعادن الثمينة بإتحاد الصناعات، قائلا: " الأفراد ينتهجون نفس فكر الحكومات والشركات الكبرى فى هذا الشأن، ويتم اللجوء إلى الذهب باعتباره الملاذ الآمن وقت الأزمات".

وكانت أسواق الذهب قد عانت من حالة ركود شبه تام، رغم انخفاض سعر الجرام أكثر من 30 جنيهًا خلال الأسابيع القليلة الماضية.