سياسيون في عيد الشرطة: تضحيات الأمن مستمرة لحماية الوطن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ساعات قليلة، وتحل علينا ذكرى عيد الشرطة، وهو اليوم الذي ضحى فيه رجال الشرطة المصرية بأرواحهم في معركة باسلة ضد بطش الاحتلال الإنجليزي في الإسماعيلية، رافضين الاستسلام لطغيان الاحتلال حتى ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء.


ووجهت عدد من الأحزاب المصرية والسياسيين التهنئة لرجال الشرطة في عيدهم، معبرين عن امتنانهم للتضحيات التي تتواصل منذ مقاومة الاحتلال وحتى أيامنا هذه بمواجهة الإرهاب لتحقيق الأمن للمصريين.
ملحمة مصرية تجسد التضحيات والبطولات

اقرأ أيضا| حزب المصريين الأحرار يهنئ الشرطة بعيدها الـ69

وهنأ اللواء محمد الغباشي، مساعد حزب حماة الوطن، الرئيس عبدالفتاح السيسى واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجميع قيادات الوزارة والضباط والأمناء والجنود في كافة أفرع أجھزة الوزارة بمناسبة الذكرى الـ69 لاحتفالات أعياد الشرطة.


وقال مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن عيد الشرطة الذى يواكب يوم 25 يناير من كل عام يأتى تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي بعد رفضهم تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.


وأضاف اللواء الغباشي، أن 25 يناير يعد عيدا لرجال الشرطة ولكل المصريين فهو ملحمة مصرية مشهودة تجسد التضحيات والبطولات التى قدمها أبطالنا، وأيضا يعتبر تاريخ محفور فى قلوب المصريين عامة وعناصر قوات الشرطة خاصة لما بذلته فى الأعوام الماضية من مجهودات بارزة ونجحت خلال السنوات العشر الماضية في استعادة قوتها في ملحمة وطنية لا تقل أهمية عن قتال المحتل الإنجليزي، وهي حرب شرسة مع أهل الشر وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية الذين يعيشون بيننا ويريدون إسقاط الوطن إلا أنهم دائما يجدون رجال الشرطة تواجههم وتنقض عليهم في أوكارهم وهم يقدموا أرواحهم الطاهرة فداء لهذا الوطن فهم دائما حماة الوطن ورعاة الشعب ومصالحهم.


وأكد الغباشي، أن الجيش والشرطة في مصر الآن لم تعد وظيفة، ولكنها مهمة وطنية، لا يقدم عليها إلا من يعرف جيدا أنه يقوم بالتضحية بنفسه من أجل بلده، مؤكداً على ثقته الكاملة في القيادة السياسية والاصطفاف خلف الرئيس السيسى والدعم الكامل والمساندة للقوات المسلحة والشرطة فى حربها ضد الإرهاب.


عيد للبسالة والإخلاص
 

أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن عيد الشرطة هو عيد للبسالة والإخلاص والفخر بتضحيات الرجال العظام بأرواحهم من أجل استقرار الوطن، على مدار عقود طويلة.
وأوضح أن رجال الشرطة مصدر فخر للشعب المصرى إذ لم يتأخروا أبداً عن أداء واجبهم الوطنى، للحفاظ على أمن مصر.


محلمة بطولية خلدها التاريخ


وقال رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن عيد الشرطة يجسد ملحمة سطر فيها جنود وضباط الشرطة البواسل ملحمة بطولية خلدها التاريخ بكل فخر واعتزاز .


وقال رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن رجال الشرطة البواسل ضربوا أروع الأمثلة في أداء الواجب الوطني، من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، إذ تصدوا للمستعمر البريطانى وأعلنوا أن سلاحهم هو عرضهم وبدلتهم الميرى هى شرفهم ولقنوه درسا لن ينساه.


وأشار رئيس الحركة الوطنية، أن رجال الشرطة يقومون بجهود جبارة في جميع المجالات سواء في محاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة في الداخل فهم صمام الأمن الداخلي لمصر، مشيرا إلى أن الدفاع عن الوطن كان ومازال هو عقيدة الشرطة المصرية التى نحتفل بعيدها تقديرا وتكريما لجهودهم في مكافحة ودحر الإرهاب للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه.


وأكد ان الشعب المصري العظيم ينتظر هذا اليوم للاحتفال بأبنائه إذ يسترجع فيه كل مصري بطولات وتضحيات رجال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن حرية المصريين.


مناسبة خالدة محفورة في قلوب وعقول المصريين


قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن عيد الشرطة مناسبة تاريخية خالدة ستظل محفورة في قلوب وعقول المصريين.


وأضاف "أبو العطا"، أن عيد الشرطة هو عيد لكل المصريين، لأنه بفضل جهود رجالها وشجاعتهم الباسلة قضت الدولة على الإرهاب الغاشم والعناصر الإجرامية ونجحت في اجتثاثه من جذوره، موضحًا أن الفترة الأخيرة شهدت توجيه عدة ضربات استباقية لهذه التنظيمات؛ ما ساهم بشكل كبير في القضاء عليها ودحرها نهائيًا.


وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن 25 يناير يُمثل اليوم الذي قدم فيه رجال الشرطة المزيد من التضحيات، ويُعد تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952، الأمر الذي يؤكد أن دعم رجال الشرطة فرض على كل مواطن، فهم يحملون أرواحهم على كفوفهم من أجل استقرار الأوضاع الأمنية وعودة الأمن والأمان بكل ربوع البلاد.


وأوضح أن عطاء رجال وأبطال الشرطة مستمر ليؤكد أن هؤلاء الرجال يمثلون رمزًا للفداء وبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن وحماية أرواح مواطنيه والحفاظ على مقدراته، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة يتسابقون للرتبة الأسمى وهي "شهيد"؛ لينعم أبناء الوطن بالأمن، لافتًا إلى أن ما بذله رجال الشرطة في إعادة الأمن والأمان لمصر مرة أخرى يجب أن يُدرس وتعلمه الأجيال القادمة.


وأكد أن الضربات الاستباقية التي يقوم بها جهاز الأمن الوطني الذراع الطولي لوزارة الداخلية حافظت على الوطن واستقراره وستظل سيرة أبطاله شعاع نور يضيء مستقبل مصر لتعبر به إلى بر الآمان، موضحًا أن الخطط الاستراتيجية التي اعتمدها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق ساهمت بشكل كبير في تجفيف منابع الإرهاب وأصبحت منهجًا يُدرس في كبرى مدارس الأمن العالمية.


وأشار إلى أن رجال الشرطة قدموا وما زالوا يقدمون كل غالي ونفيس من أجل الحفاظ على أمن وأمان واستقرار الجبهة الداخلية للبلاد، موضحًا أن رجال الشرطة كما قدموا تضحيات في السابق في مواجهة الاحتلال الإنجليزي، ما زالوا يبذلون كافة الجهود إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب الغاشم، مؤكدا أن مصر ستنتصر على الإرهاب بفضل جهود وتضحيات أبنائها الأبطال.


وأكد أن دور رجال الشرطة الأوفياء لا يتوقف عند محاربة الإرهاب؛ بينما يستمر عطاءهم في تنفيذ القانون في مواجهة الخارجين عن القانون، مثنيًا على الدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الداخلية في توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة في مواجهة الغلاء، وغيرها من الخدمات الوطنية التي يقوم بها رجال الشرطة في خدمة الوطن.


ولفت إلى أن رجال الشرطة يقومون بدور كبير ومهم في توفير الأمن والأمان للمواطنين في شتى أنحاء الجمهورية، علاوة على التضحيات التي يقدمونها في كل وقت في مواجهة الإرهاب الغاشم والعصابات الإجرامية، موضحًا أن عيد الشرطة يُمثل علامة من العلامات البارزة في تاريخ مصرنا الحبيبة ونموذج للتضحية والفداء، داعيًا الله أن يوفق رجال الشرطة في تحقيق الأمن للبلاد والقضاء على الإرهاب الغادر.


وأوضح أن رجال الشرطة يبذلون مجهودات جبارة في حماية الجبهة الداخلية والسهر على أمن وأمان المواطنين بكل الصدق والإخلاص، مطالبًا جموع الشعب المصري بمساندة رجال الشرطة في أداء واجبهم تجاه الوطن والمواطنين، والمساهمة معهم في مواجهة الإرهاب والتطرف، والالتزام بالقانون.


واختتم مؤكدًا على أن رجال الشرطة حملوا أرواحهم على أكفهم وقدموها مهرًا للوطن وتصدوا للعناصر الإرهابية التي كادت أن تُدمر الوطن، واجتثاث جذور الإرهاب من مصر.