تعد سمكة «المبروك»، من أهم أنواع الأسماك التي يتم استزراعها في العالم وتحتل المرتبة الأولى عالميًا من حيث الإنتاج، وتنتمي إلى عائلة الشبوط والتي تعتبر أكبر العائلات السمكية في العالم.
وفي هذه السطور، نرصد ما لا تعرفه عن أسماك مبروك الحشائش، خاصة بعد أن أصبحت أحد الحلول للقضاء على الحشائش في الترع المؤهلة، ضمن برامج الصيانة المقترحة وأسلوب المقاومة البيولوجية بالترع المؤهلة ذات التيار المستمر.
1- سمك مبروك الحشائش، ينتمي لعائلة من الأسماك تسمى بـ«الليبيسات» وعائلة الشبوط وتنتشر في أغلب دول العالم.
2- تستخدم أسماك المبروك لمقاومة الحشائش والأعشاب والطحالب التي تنمو في الترع، وهو أحد الحلول لمقاومة تلوث المياه.
3- ينمو بشكل أسرع من غيره من الأسماك، حيث تتراوح دورتها حوالي من 4 إلى 6 أشهر لتصل إلى النمو الكامل، ويتراوح وزن السمكة الواحدة منها من 12 إلى 15 كيلو.
4- أسماك المبروك يتم تربيتها في أقفاص في النيل، وتربيته لا تحتاج إلى تكاليف في التغذية لأنه يتغذى على الحشائش.
5- يوجد أنواع كثيرة من أسماك المبروك مثل العادي والفضي، والقشري، والحشائش.
6- تتميز أسماك المبروك في مزارع الأسماك أنها تنتج كميات كبيرة من الفضلات والتي تعمل على تحسين أرضيه الأحواض ووجودها بالأحواض لا يضر باقي الأسماك.
يذكر أن المركز القومي لبحوث المياه، نظم ورشة عمل تحت عنوان «برامج الصيانة المقترحة للترع المؤهلة» بمعهد بحوث صيانة القنوات المائية التابع للمركز.
اقرأ أيضا| أطعمة يجب تناولها قبل عملية التلقيح ضد فيروس كورونا
