«ملكة الغربان» تختفي من أشهر مواقع الإعدام في إنجلترا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن برج لندن البريطاني اختفاء، ميرلينا، إحدى المقيمين الدائمين في البرج، وهي أنثى غراب تبلغ من العمر 14 عاماً، ويخشى أن تكون نفقت.

وتعد الغربان دعامة أساسية في برج لندن، وهو أشهر موقع إعدام في إنجلترا، لعدة قرون، وبني البرج في سبعينيات القرن الحادي عشر من قبل ويليام الفاتح كقلعة وحصن، وأصبح الهيكل فيما بعد مكاناً للملوك لتخزين الأسلحة والمجوهرات. 
وبحسب ما نشرته شبكة "CNN" ، أن المتحدثة باسم القصور الملكية التاريخية، قالت إن ميرلينا طارت بعيداً قبل أسبوعين ولم تعد، ما يُشير "بأنها ربما نفقت للأسف".

وقالت المتحدثة إن ميرلينا كانت طائراً "فريداً" مع "علاقة وثيقة" بالشخص المسؤول عن العناية بالغربان، كريستوفر سكاييف.

وذكرت المتحدثة أن ميرلينا كانت تقوم بالحيل معه، وأنها تعود دائماً إلى عشها في البرج ليلاً بعد التجول بحرية. 

وقالت المتحدثة إنهم يعتقدون أنها ماتت على الأرجح لأن عدم عودتها أمر خارج عن طبيعتها.وحتى يومنا هذا، يُحتفظ بمجوهرات التاج الملكي في هذا الموقع، وهي محمية من قبل جنود.

ولهذا البرج وجها أخر مظلم لأنه كان سجناً لمئات الأشخاص، بما في ذلك إليزابيث الأولى، وآن بولين، وجاي فوكس، ومكان إعدام هنري السادس.