قطعهم أجزاء صغيرة.. حفيد الملكة فيكتوريا «سفاح النساء»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

شهد العصر الفيكتوري على 5 حوادث تعد من أكثر الحوادث وحشية وهي المرتبطة بقتل النساء بمدينة « وايت تشابل » التي تعد من المناطق الفقيرة في ذلك الوقت، فكان هناك رجل يقوم بقتل النساء بطرق وحشية ، ويقطعهم لقطع صغيرة . 

كان يوجد الكثير من التكهنات حول هوية القاتل ، فبعض الأشخاص قالوا بأنه طبيب والبعض الأخر ظنوا أنه جزارا ، ولكن الغريب بأن التكهنات وصلت لتتهم حفيد الملكة فيكتوريا ، وكان يدعى الأمير ألبرت فيكتور ، وذلك بسبب تصرفاته المريبة والمعادية . 

وبرغم من عدم معرفة الشرطة من هوية القاتل ألا وإن الكاتب « استيفين نايت » أطلق علية اسم السفاح جاك والذي أل كتاب باسم « الحل النهائي » وذلك عام 1976 .

 
وفي الكتاب اتهم « استيفن »العائلة الملكة و الماسونية و« ألتر سكيرت » الرسام بمقتل تلك النساء . 

واستند « أستيفن » إلى الأدلة التي نشرها الجراح البريطاني « توماس ستويل » عام 1970 ، والذي أكد على أن القاتل من الطبقة الأرستقراطية وكان مصاب بمرض الزهري  ، وأطلق عليه أسم السفاح جاك ، وهذه المواصفات كانت تتطابق مع مواصفات حفيد المكلة فيكتوريا . 
ولكن التحقيقات أثبتت بأن السفاح جاك لم يقم بالقتل بعد عام 1888 .

اقرأ ايضا ||«حلاق متجول».. ضربة مقص إسكندراني عمرها ٧٥ عاما