مذيعة بـ«الصدفة» تتهكم على وزير خارجية مصر.. والجمهور يصفها بـ«الجهل»

سامح شكري - وزير الخارجية
سامح شكري - وزير الخارجية

كتب: المحرر السياسي

 

فجأة وبعد أن تسللت إلى الوسط الإعلامي بكارت توصية إلى قنوات نصف مشهورة، إختفت المذيعة  سوى من حفلات وسهرات مجتمعها .

 

فجأة ظهرت إيمان ابوطالب على السوشيال ميديا بتعليق يكشف ما سترته الشاشات وفرق الإعداد التي تكتب لها ما تقوله ، وعبر سماعات الأذن تنبهها على الشاشة لشطحاتها المهنية .


المذيعة نصف المشهورة  في عالم الصحافة والإعلام أصرت أن تكشف جهلها الشديد ، عندما تهكمت على وزير الخارجية سامح شكرى الذى كان يرد على سؤال صحفى ، وتسخر بجهلها من دقه معلوماته .


إيمان لم تكن يوما –حسب فرق الإعداد – التي عملت معها ، مهتمة بالتعلم والفهم  والبحث ، وهى أدوات إذا غابت عن الصحفي فقد شرط أساسي للممارسة المهنة ..وحالها لا يختلف عن كثيرين تصدروا مشهد الإعلام في زمن الفوضى الخلاقة .

 

وزير الخارجية سامح شكرى الذى ناله تهكم جاهل عبر صفحة المذيعة، شأنه شأن كل وزراء الخارجية في العالم ، يشرف على تنفيذ السياسات العامة للدولة فىالملفات الخارجية ودوائر مصالح الدولة المصرية، سامح شكرى وبحكم منصبه هو عضو في مجلس الدفاع الوطنى للدولة، والذى يرى الحقائق دون مواربه أو ستار، ويستطيع وفريق وزارته الرد على عصابات الإختراق المنظم للدولة  .

 

كل ما قاله سامح شكرى أنه " لا يوجد في مصر صحفى مسجون واحد بسبب الرأي أو التعبير عنه " .

 

والخلط واضح لدينا في الإعلام المصرى خلال سنوات عواصف الربيع ورياح التغيير الخماسينية التي أغشت أبصار كثيرون منا ..وإذا كان للصحفى حرية النقد والرأىفهى مشروطه بدقة المعلومات والسعى للحصول عليا ، وأظن أن كثير من أخبار يناير ٢٠١١ التي روج  لها الكثيرون مازالت عالقه في الذن ، فلا مبارك يمتلك ٧٠ مليار دولار في بنوك أوروبا ، ولا الأمن المركزى اطلق الغاز السام على المتظاهرين في ميدان التحرير كما روج شاشات وصحف الداخل والخارج ..وعشرات الحلقات النقاشية لترسيخ هذه الأكاذيب في عقل المواطن ليستمر غضبه ، الحقيقة أن ما إنتاج الصحفى فقد في بلادنا أبسط قواعد المهنة ، وهى جريمه لا يجب التغاضى عنها خوفا من انتقاد جماعات المكاتب الأمامية لأجهزة دول تستهدف بلادنا .


عودة إلى بوست المذيعة ، التي لم تكتفى بطلتها الجاهلة والباردة ،  التي زادت في غيها عبر ردود متابعيها على الفيس بوك ..وراحت تستعرض أدوات عدم معرفة وسطحية شديدة ، ويبدو انها تسللت إلى مكانها أمام الكاميرات عبر كروت توصيه، كغيرها كثيرون .

 

وكشفت عن دافعها للتهكم على وزير الخارجية ، عندما قالت "هل منع البعض من عملهم لايعد سجنا من نوع آخر مثلا .." هكذا تظن المذيعة أنها ممنوعه من الظهور على الشاشة ، وكل  ما أرجوه منها أن تعاود إلى أرشيفها في قنوات بير السلم التي عملت بها اذا كانت تشكل خكرا يستوجب منعها من العمل ، فكل برامجها كانت أقرب إلى الماء البارد ، لاتجذب مشاهد ولا تثير قضية رأى عام ، المذيعه الأكثر جهلا بين أقرانها غاضبه من عدم ركوبها الشاشة كل مساء لترغى وتزبد  لما يكتبه لها فريق الإعداد من صحفيين .

 

لا أعرف اذا كان هناك من استشارته في الرد على التعليقات ، ظنا منها أن أداء مظلومية والمتاجرة بها قد يخيف الدولة فيصدر قرار  بفتح كل الإستديوهات أمامها لتطل علينا صباحا وفى آناء الليل ، زادت المذيعه في غيها وهى تتطاول على وزير الخارجية سامح شكرى ، وترد على أحد التعقليات ، من متابعيها والذى تولى لها شرح مهام وزراة الخارجية ودورها في تنفيذ السياسة العامه للدولة ..فترد "هوه السؤال حرام ..حتى السؤال " .

 

المذيعة التي تصر على استعراض جهلها تهوى رسم دور الضحية مثل آخرين ، يظنون أن ما يكان يصلح في عصور سابقة قابل للتطبيق الآن ، فهذه الجمهورية وهذا النظام ليس لديه فواتير لأحد ،وإذا كان هناك من فواتير فهى لمن تقدم الصفوف وغامر بحياته واسرته ويستحق رد الجميل له .

 

وليس مذيعة جاهلة أو مذيع او صحفى تاجر بالسياسة وتربح منها مئات الملايين ، في زمن التكتم على الفساد ، حتى أصاب مجتمعنا العفن الخلاقى .

 

المذيعة إيمان أبو طالب لم أعرفها يوما ولا اذكر لها مشهدا على شاشات اطلت عليها .

 

فكفى ادعاء مظلومية ، والمتاجرة الرخيصة لم تعد مثمرة لأهداف بعض تجار الصحافة والإعلام الذين غاب بعضهم بإرادته ويواصل الآخرون تجارتهم . 

 

السيد سامح شكرى عضو رئيسى في الحكومة ، وممثلها في المحافل الدولية واظنه يملك من الشجاعه القدرة على صد الهدوم والدفاع عن أمن بلاده القومى من عصابات التدخل المنظم في شئوننا ، وحتى من فسده السياسة والإعلام في مصر .