مازالت المفاجآت تتكشف حول استثمارات وأموال جماعة الاخوان الإرهابية وتضمنت هذه المرة الكشف عن شركات وحصص وأسهم لقيادات التنظيم الدولى وثروات طائلة بأسمائهم وأسماء أبنائهم وزوجاتهم بل وبأسماء أخريات تبين فيما بعد أنهن تزوجن سرا من عدد كبير من القيادات.
وكشفت المعلومات أن خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، يمتلك ثروة كبيرة وشركات متعددة تعمل فى مختلف الأنشطة والمجالات فى مصر وخارجها كما يمتلك راشد الغنوشى رئيس البرلمان التونسى وزعيم حركة "النهضة" الإخوانية فى تونس وأبناؤه ثروة تقدر بنحو مليار دولار يديرها ابناه سهيل ومعاذ ورفيق عبد السلام زوج ابنته سمية منها نحو 3 شركات فى فرنسا.
أما إبراهيم منير القائم بعمل المرشد حاليا والمقيم فى لندن فهو الذى آلت إليه كافة الأمور الخاصة باستثمارات وأموال الاخوان بعد القبض على محمود عزت وخيرت الشاطر ويمتلك بمفرده حصصا وأسهما فى 17 شركة مملوكة للإخوان فى أوروبا وآسيا. وما تم حصره حتى الآن فقط من ممتلكات وثروات خيرت الشاطر نائب المرشد وكلها حصل عليها من أموال الجماعة ونسبة من عمليات إداراته وفق الأوراق والوثائق التى حصلت عليها السلطات المصرية يكشف امتلاكه لنحو 75% من أسهم شركة "رواج" التى تعمل فى استيراد وتصدير الأجهزة المنزلية وعبر هذه الشركة نجح فى الاستحواذ على حصص كبيرة لشركات وتوكيلات تعمل من خلالها منها شركة "استقبال" للأثاث وشركات "مادوك" للأجهزة المنزلية وشركة "داليدرس" للملابس الجاهزة وشركة "دانيال كريموه".
ويمتلك الشاطر نسبة 39 % من أسهم "الشركة الدولية لنظم الحاسبات الإلكترونية" و35 % من "شركة الأنوار للتجارة والتوكيلات" و35 % من "شركة الفجر لتجارة الخيوط والمنسوجات" قبل أن يتخارج منها و33 % من أسهم "شركة نقاء لتجارة الكيماويات" و45 % من أسهم "شركة سلسبيل لتقديم الخدمات الفنية والعملية والإدارية" و80 % من أسهم "شركة السلسبيل للتنمية والاستثمار وإدارة المشروعات" و40 % من أسهم "شركة مالك إليكتريك لإنتاج الأدوات الكهربائية" و80 % من أسهم "شركة أى سى جى لاستيراد أجهزة الكمبيوتر" و50 % من أسهم "دار الطباعة والنشر الإسلامية".
وكشفت المعلومات أن نسبة كبيرة من أموال الإخوان وحركة حماس تم استثمارها فى الشركات ذات الملكية غير المباشرة، وهى التى تتوزع ملكيتها بين 5 مجموعات، وكان على رأس ملاكها خيرت الشاطر وحسن مالك وعبد الرحمن سعودي.
وبرز من خلال الأوراق الجديدة اسمان آخران ضمن الملاك، وهما أحمد شوشة وممدوح الحسينى حيث كانت أرباح أسهم حركة حماس تأتى من شركات يديرها الاثنان، وتعمل فى مجال الاستثمار العقارى والإنشاءات والتصاميم والاستيراد والتصدير وتوكيلات السيارات والنقل البرى والطباعة.
وكشفت المعلومات وجود حصص لمحمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، فى شركة للمشروعات الزراعية تسمى "الواحة" وحصص لحسام أبو بكر عضو مكتب الإرشاد فى شركة للمصاعد، وحصص لمحسن راضي، قيادى الجماعة فى مجموعة مدارس تسمى "الفتح" و"شركة الرحاب للإنتاج الفنى والسينمائي" وحصص لسعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد، فى "شركة الحجاز لتوظيف الأموال" وما كان مفاجئا هو اكتشاف حصول الجماعة على تبرع مالى قيمته 10 ملايين دولار سنويا من رجل أعمال خليجى توفى قبل سنوات، وكانت نسبة 12 % من هذا التبرع تخصص لنفقات المرشد، فيما كانت المفاجأة الكبرى أن نسبة من أموال الجماعة كانت تخصص لنفقات قيادات فى تنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية مثل عاصم عبد الماجد وطارق الزمر وعائلات بعض أسر قيادات القاعدة الهاربين فى الخارج.
