منى زكي ناعية وحيد حامد: «جمايله عليا كتير ومقدرش أنساها»

مني زكي
مني زكي

نعت النجمة منى زكي، الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، الذي وافته المنية فجر اليوم السبت، عن عُمر يناهز 77 عامًا، بعد وفاته بالعناية المركزة فى أحد المستشفيات إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.

وكتبت مني، عبر حسابها بموقع «فيس بوك»: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي.. فقدنا اليوم واحد من أهم كتّاب السينما المصرية، صاحب تأثير عظيم على أجيال كتير فاتت وأجيال كتير جاية بتتعلم منه على الصعيد الفني والثقافي والسياسي والإنساني».

وأضافت: «كان له تأثير كبير عليّ في مسيرتي الفنية، وقف جنبي وعلمني كتير، علمني أصول ونبل المهنة، علمني الفن وعلمني أشوف الدنيا بطريقة تانية.. وقف جنبي في بداياتي وإداني فرص كانت أكبر من حجمي وقتها، وحقيقي جمايله عليا كتير ومقدرش أنساها».

وتابعت: «كنت محظوظة إني اشتغلت معاه ويا حظ أي حد عرفه عموما أو حتى قعد معاه ولو حتى لمدة ساعة، إحنا اتربينا على أفلام أستاذ وحيد حامد، ومعظم ثقافتنا وإدراكنا وفهمنا لحاجات كتير أوي جت من أفلامه... لكن الرحلة انتهت وفقدنا أب وكاتب ومفكر كبير لن يعوض أبدا، وزي ما كنت أنت حابب أيامك يا أستاذ وحيد إحنا حبينا أيامك أكتر منك.. رحمة الله عليك».

يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، وأضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: «البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة».

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.