هل دمغ الذهب بالليزر يهدد المنتج القديم بالأسواق؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يبدأ المشروع القومي لرقمنة الذهب والمعادن الثمينة خلال أيام مع بدء العام الجديد، والذي جاء ليتفادى المشاكل والعيوب التي يسببها قلم الدمغة القديم، وأبرزها تشوهات المشغولات الذهبية، وسهولة تقليدها مما ترتب علية غش عدد من المشغولات الموجودة بالأسواق حاليا، وعدم انضباط العيار، ويأتي المشروع القومي للتكويد بالليزر ليتفادى كل العيوب السابقة.


لكن هناك تخوف من قبل حائزي المشغولات الذهبية القديمة بشأن موقف مقتنياتهم القديمة من الذهب
وفي هذا السياق أكد اللواء عبد الله منتصر رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين أنه بالنسبة للمشغولات الذهبية القديمة المختومة بالختم الحكومي القديم ( قلم الدمغة) لا غبار عليها نهائي طالما سليمة، ويتم التعامل بها داخل محال الذهب بشكل طبيعي جدا، ويتم الكشف عن الختم بالعدسة كما هو متبع بالنظام القديم.


الدمغة بالقلم ستنتهي خلال فترة قريبة، بشكل إجباري من خلال المواطن نفسه مشترى الذهب الذي سيبحث عن الأجود والأمن، ومن ثم سيتوجه نحو شراء القطع المختومة بالليزر، والقلم سيكون موجودًا حتى يتم تعميم الدمغة بالليزر، حيث إنه سيتم التطبيق بالنسبة للمنظومة الجديدة خلال أيام مع بداية العام الجديد.


وشدد منتصر على أن أسعار الدمغة بالليزر لن ترتفع فهي جنيه ونصف فقط على الجرام، وبشكل عام الذهب الخام يخضع للأسعار العالمية، لا يمكن التدخل فى سعره سواء بالتخفيض أو بالزيادة، وما يتم إضافته فى السوق المحلى هو سعر المصنعية فقط والتي تختلف من تاجر لآخر حسب الجودة والتصميم  والأحجار المطعمة بالمشغولات الذهبية.

إقرأ أيضاً| هل تحدد مصلحة الدمغة والموازين أسعاراً لمصنعيات الذهب؟