قال الدكتور مصطفى العكريشي، الداعية الإسلامي، إن الاستجابة لله سبحانه وتعالى من العمل الصالح التي أمر الله عز وجل به، وهو نجاة من هول يوم القيامة، مشيرًا إلى أن سرعة الاستجابة والتفاعل مع قضايا الناس وهمومهم وآمالهم وآلامهم هي من صميم الاستجابة لله.
وأضاف "العكريشي"، خلال لقائه في برنامج "المسلمون يتساءلون"، المذاع على قناة "المحور"، اليوم الجمعة، أن الحياة الحقيقية الطيبة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله، وهي متباينة في الدرجات والمراتب، وكل ذلك بحسب تمسك العبد وقربه من الله تعالى، فكلما ازداد تمسك العبد وخضوعه للكتاب والسنة تحكيماً وإذعاناً، وقبولاً وتسليماً، وارتقى في درجات الحياة الطيبة وذاق طعمها، فليحذر الإنسان من مخالفة شرع الله والإعراض عنه، فإنها الخسارة في الدنيا والآخرة.
وتابع: "من اتقى الله عز وجل بفعل أوامره وترك زواجره، وُفقا لمعرفة الحق من الباطل، والهدى من الضلال، فكان ذلك سبب نصرته ونجاته ومخرجه من أمور الدنيا، وسعادته يوم القيامة، ويقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ".
