شهدت محافظة أسوان على مدار 24 ساعة، عددًا من الأحداث المهمة، في مقدمتها رصد محافظ أسوان مخالفة بناء.. وتشديده على تطبيق القانون بحزم، إذ
رصد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان عقب أداءه لصلاة الجمعة قيام أحد أصحاب العقارات بتنفيذ أعمال البناء في الدور السادس من عمارة سكنية واقعة بحى الرضوانية بطريق السادات وهو ما يخالف تعليمات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بألا يتجاوز البناء الدور الرابع، وأن تكون الرخصة سارية وشرع صاحبها بالفعل في البناء قبل شهر مايو الماضي.
اقرا ايضا|صور بيج رامي بطل العالم تزين شوارع كفر الشيخ
وفى هذا الإطار استدعى اللواء أشرف عطية على الفور رئيس مركز ومدينة أسوان العميد طارق لطفى للقيام بالإجراءات القانونية حيال هذه المخالفة بتحرير محضر وإتخاذ اللازم مع صاحب العمارة الذى استغل يوم عطلة رسمية في تنفيذ هذه المخالفة، بالإضافة إلى تحرير محضر بيئة آخر بسبب تعرض الطريق للتلف وتراكمات من المياه نتيجة خلط الخرسانة على الأسفلت، موجهاً إلى سرعة رفع تراكمات الرمال ومواد البناء من وسط الطريق من خلال المعدات الثقيلة التابعة للوحدة المحلية
وشدد محافظ أسوان على ضرورة قيام رؤساء المراكز والمدن والأحياء والقرى بالمرور الميدانى اليومى وخاصة في أيام الجمع والعطلات الرسمية حتى يتم مواجهة أي مخالفات في مهدها لردع أصحاب النفوس الضعيفة وبسط سيادة القانون.
محافظ أسوان: وضع حلول جذرية للمشاكل والاحتياجات الجماهيرية
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أننا نسعى إلى وضع الحلول الجذرية للمشاكل والاحتياجات الجماهيرية بعيداً عن المسكنات والوعود البراقة.
جاء ذلك أثناء لقاء المحافظ مع أهالى قرية أبو الريش عقب أدائه لصلاة الجمعة بمسجد الشيخ على والتى ألقى خطبتها الدكتور محمد عزت وكيل وزارة الأوقاف بأسوان بعنوان: «الإيمان بالله واليوم الآخر وأثره فى السلوك»، وبعد استماعه إلى المشاكل والمطالب الملحة والتى كان من أبرزها تعثر تنفيذ مشروع الصرف الصحي وإنقطاع مياه الشرب المتكرر، بجانب الحاجة إلى فتح 2 فصل للتمريض، بالإضافة إلى إحتياج الطريق الزراعى الشرقى أسوان / القاهرة ومزلقان السكك الحديدية أمام مدخل قرية بهريف إلى تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة.
وأعطى اللواء أشرف عطية توجيهاته بعقد اجتماع عاجل غداً السبت مع مسئولي الهيئة القومية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والصحة والتعليم لوضع حلول جذرية للمشاكل التى تم عرضها عليه مما يحقق النتائج المرجوة التى تلبى طموحات طموحات أهالى القرية، لافتاً إلى أنه حرص على تواجد جميع المسئولين أثناء هذا اللقاء الجماهيرى للتحمل كل جهة مسئوليتها في تخفيف الأعباء وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأشار أشرف عطية إلى أنه سيتم بدء الخطوات التنفيذية لمشروع الصرف الصحي والذي سيغطى نجوع أبو الرى بحري وقبلي ويضم 5 محطات رفع وشبكات إنحدار وخطوط طرد ، علاوة على محطة المعالجة الرئيسية بتكلفة إجمالية 225 مليون جنيه حيث سيتم استعجال موافقة المركز الوطنى لاستخدام أراضي الدولة.
وأوضح أن ذلك يتوازى مع تنفيذ مشروع تجديد وإحلال شبكات وخطوط وروافع مياه الشرب بتكلفة إجمالية 30 مليون جنيه وذلك بتمويل من البنك الأهلي وبإشراف من مؤسسة مصر الخير وتنفيذ شركة مياه الشرب والصرف الصحي مما يساهم فى توفير مياه شرب نقية ونظيفة لمواطني القرية، ليتزامن ذلك مع توجيه 30 مليون جنيه أخرى من مصر الخير لإنشاء مدرسة جديدة بنفس القرية تضم 22 فصل إبتدائى وإعدادي، مع إعادة تأهيل 2 مدرسة ومركز شباب.
اختبار خطوط المياه بـ 7 قرى في أسوان
أجرت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، اختبار خطوط المياه ٦ بوصه في مواقع العمل المختلفة الجاري تنفيذها في نطاق الوحدة المحلية لقرى قورتة، للتأكد من جاهزيتها في قرى "ماريا - مرواو - جرف حسين - المضيق - قرشه - العلاقي - قورتة ثاني"، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتطوير البنية التحتية.
من ناحية أخرى، أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أننا نسعى إلى وضع الحلول الجذرية للمشاكل والاحتياجات الجماهيرية بعيداً عن المسكنات والوعود البراقة.
جاء ذلك أثناء لقاء المحافظ مع أهالي قرية أبو الريش عقب أدائه لصلاة الجمعة بمسجد الشيخ علي والتي ألقى خطبتها الدكتور محمد عزت وكيل وزارة الأوقاف بأسوان بعنوان: «الإيمان بالله واليوم الآخر وأثره في السلوك»، وبعد استماعه إلى المشاكل والمطالب الملحة والتي كان من أبرزها تعثر تنفيذ مشروع الصرف الصحي وإنقطاع مياه الشرب المتكرر، بجانب الحاجة إلى فتح 2 فصل للتمريض، بالإضافة إلى إحتياج الطريق الزراعي الشرقي أسوان / القاهرة ومزلقان السكك الحديدية أمام مدخل قرية بهريف إلى تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة.
افتتاح مسجد الزبير بن العوام بإدفو في أسوان
افتتح السكرتير العام لمحافظة أسوان اللواء حازم عزت مسجد الزبير بن العوام بإدفو، وذلك نيابة عن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، ويقع المسجد في نجع دار الهنا بقرية الغنيمية التابعة لمركز إدفو والمقام على مساحة 256 م2 وبتكلفة 1.6 مليون جنيه.
كما تم أيضاً اليوم إفتتاح مسجد الصحابة بنجع عواض التابع لمركز دراو والمقام على مساحة 160 م2 وبتكلفة مليون جنيه حيث يأتي إفتتاح المسجدين ضمن 18 مسجدا تم إفتتاحهم بمختلف مدن ومراكز المحافظة خلال الفترة الحالية.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عزت وكيل وزارة الأوقاف بأسوان بأنه تنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعه واللواء أشرف عطية جاري إفتتاح العديد من المساجد الجديدة التى يتم إنشاؤها بالجهود الذاتية أو من خلال الوزارة ، مشيراً إلى أنه يتم تكثيف جهود وأعمال التطهير والتعقيم بجميع المساجد بصفة دورية، مع الإستمرار في الإلتزام بتطبيق كافة الإجراءات الإحترازية والإشتراطات الوقائية للمصلين من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والحد من إنتشار فيروس «كورونا»
«غرب سهيل».. قرية نوبية على خارطة السياحة العالمية
تعد قرية «غرب سهيل» إحدى قرى النوبة التى أُنشئت منذ نحو مائة عام خلال بناء خزان أسوان القديم عام 1902 وترجع تسمية القرية إلى وقوعها غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي عُبد فيها الإله خانوم.
ومع بداية عام 2001 تم افتتاح متحف النوبة وقيام بعض شباب القرية بالعمل في المتحف الذي يحكي الحياة النوبية بكل معطياتها وتبنى سمير يوسف محافظ أسوان آنذاك فكرة شباب القرية، وسعى لتحويل القرية إلى مركز للسياحة البيئية، وتم إنشاء مرسى سياحي على نيل القرية بطول 60 مترا لاستيعاب الحركة السياحية الوافدة إلى القرية صيفا وشتاء.
وبدأت الفكرة بتولي 16 من أهل القرية إجراء تعديلات طفيفة فى بيوتهم لتصبح مصانع صغيرة أو ورشا لتصنيع وتسويق الحرف البيئية والشعبية، بجانب أماكن لضيافة السياح وهو المنطلق الذي جعل القرية صديقة للسياح.
وسرعان ما وصل عدد البيوت إلى 30 ثم 50 بيتا بعد الرواج السياحي التي شهدته القرية حتى أصبحت معظم بيوتها معدة لاستقبال السياح الأجانب وأفواج السياحة الداخلية.
صيفاً وشتاء
وبنبرة حماسية قال نصر الدين عبد الستار، أحد أقدم أهالي القرية الذين ابتكروا سياحة «البيت النوبي المفتوح»، إن السياح يحرصون على زيارة القرية في الشتاء والصيف رغم درجة الحرارة الشديدة وأشار إلى أن القرية فى سنوات الرواج السياحي كان يقصدها يوميا حوالي 300 سائح خلال أشهر الصيف وبمعدل 6 آلاف سائح في الشهر.
وغالبا ما يأتي السائح الذي يبدأ يومه في السادسة صباحا وينتهي في الثامنة مساء عن طريق نهر النيل في مراكب شراعية، عند سفح رملي يسمى «بربر» يجد في انتظاره قافلة جمال تتولى نقله إلى داخل القرية ليقضي يوما في البيوت النوبية.
التراث النوبي
ويشاركه الحديث صديقه نصر الدين، قائلا: إن كل ما يتعلق بتراث النوبة القديمة يجده السائح في غرب سهيل خاصة التماسيح التي تتم تربيتها في البيوت ويقدم لها الأجانب الطعام بعد أن يتم ترويض شراستها ومعظمها من الحجم الصغير والمتوسط، إضافة إلي الطعام النوبي خاصة الخبز النوبي «العيش الشمسي» الذي يترك على سطح البيت ليختمر تحت أشعة الشمس، ويقدم مع الجبن والعسل الأسود للأجانب ومرورا بالمشغولات اليدوية من الخوص ومشغولات الخرز والطواقي والملابس النوبية التقليدية مثل «الجرجار» وهو عبارة عن جلابية شفافة سوداء بها كسرات متعددة ويتم ارتداؤها فوق جلابية ملونة بالإضافة للنقش بالحناء الأمر الذي تتولاه نساء القرية.
البيت النوبي
وأكد تامر عبد النبي أحد أهالي القرية أن البيت النوبي يعتمد معماره على الأقبية والأحواش السماوية المفتوحة ويبنى بالطوب «اللبن» أو الحجر الأسواني وهو متنفس الناس في الصيف لذلك فهو بيت صحي يلائم الأجانب خاصة في الصيف.
وأضاف أن أهم ما في القرية هو الحفاظ على التراث النوبي والعادات النوبية التي كانت موجودة في القرى القديمة «الواقعة على بحيرة ناصر» قبل التهجير، والتي يتم الحرص على توريثها جيلا وراء جيل خوفا من اندثارها.
وأضاف تامر، أن بعض البيوت قسمت الى نصفين من الداخل، جزء منها تم إعداده كمكان لاستقبال السائحين بعد تزويده بالزخارف والمنتجات النوبية اليدوية مع توفير مكان لجلوسهم على هيئة المجالس فى البيوت النوبية.
ويقدم للسائحين مشروبات محلية وبعض العصائر، بينما يبقى الجزء الثاني من تلك المنازل، سكناً لأهلها يعيشون فيه، وفى غرب سهيل تجد مشهد المرأة النوبية التي لا تكف دائما عن تنظيف بيتها وما حوله، ونفس المصاطب الموجودة أمام جميع البيوت التي تملأ بالرمال وتحرص النساء على تنظيفها، وعلى تلك المصاطب تجلس النساء والفتيات من مختلف سنوات العمر، تنشغل كل واحدة منهن بعمل منتج يباع للسائحين مثل الطواقي المزركشة بألوان زاهية وعقود الخرز والشال والطرح النوبية.
وما إن يشعرن باقتراب مركب يقل السياح حتى يسرعن بحمل مشغولاتهن اليدوية والوقوف أمام الشاطئ فى محاولة لإقناع السياح بشراء بضاعتهن.
مزار سياحى وبلاتوه مفتوح
رغم أن القرية حديثة العهد بالمجال السياحي الذى بدأ منذ عام 2004 فإنها تخطت مراحل كثيرة من النمو والتطور السياحي ووصلت إلى مرحلة إثبات ذاتها كمزار فى كل البرامج السياحية.
وقال ذلك أحمد سمبو مدير التسويق بأحد الفنادق البيئية التى أنشئت بالقرية وبلغ عددها 10 فنادق بعد شهرة القرية التى يحرص على زيارتها المشاهير من الساسة ونجوم الفن والكرة، بالإضافة إلى أنها أصبحت مقصدًا لمخرجي الأفلام السينمائية لتصوير روياتهم السينمائية بها مثل فيلم «مافيا» الذى قام ببطولته الفنان أحمد السقا ومنى زكى وفيلم «إنت عمري» الذى قام ببطولته هاني سلامة ونيللي كريم وغيرهما.
أجندة البرامج السياحية
وأكد «سمبو» أن القرية غيرت مفهوم السياحة فى مصر بهذه العبارة، بدأ المرشد السياحى سعيد عبد القادر حديثه قائلاً: ما حدث للقرية وضعها على أجندة برامج الشركات السياحية وعلى أغلفة كتب «الجايد» والمجلات السياحية العالمية.
وأشار إلى أن العديد من السياح الأثرياء فى العالم يحرصون على زيارة القرية فى الشتاء أملا فى العلاج من بعض أمراض العظام والروماتيد من خلال الدفن فى رمال القرية الدافئة.
