شيع المئات من أهالي قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بـمحافظة البحيرة، قبل قليل، جثمان شادي عبد الله زغمار، الذي لقي مصرعه غرقا بشاطئ النخيل في شهر يوليو الماضى، وتم التعرف على جثمانه أمس الأربعاء، وذلك بعد مطابقة نتيجة تحليل الـ "DNA" للعينة الثانية من الجثة المتحفظ عليها منذ شهر أغسطس الماضي.
وقام المئات من أهالى قرية النجيلة بأداء صلاة الجنازة على جثمان "شادي"، أمام مسجد القرية المجاور للمقابر، عقب وصوله قبل قليل، بمشاركة النائب أحمد حلمي الشيشيني، عضو مجلس النواب عن دائرة كوم حمادة.
اقرأ أيضاً| بعد 5 أشهر.. إقامة صلاة الجنازة على «شادي» غريق شاطئ النخيل
وكان الآلاف من أهالي قرية النجيلة قاموا بأداء صلاة الغائب على ابن قريتهم، شادي عبد الله زغمار، الذي لقي مصرعه غرقه بشاطئ النخيل أو كما يعرف عنه "شاطئ الموت"، في شهر يوليو الماضى، بعد تعذر التعرف على جثمانه.
وكان 12 شخصاً لقوا مصرعهم غرقاً، فجر يوم 10 يوليو الماضي، بشاطئ النخيل بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجراً بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء في إطار الإجراءات التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
