أخر ما قاله الكاتب الراحل بهاء عبد المجيد عن روايته «القطيفة الحمراء»

 الكاتب الراحل بهاء عبد المجيد
الكاتب الراحل بهاء عبد المجيد

فقد الوسط الثقافي، مساء أمس الأحد، الكاتب والروائي المصري الدكتور بهاء عبدالمجيد، جراء إصابته بفيروس كورونا، حيث كان الكاتب الراحل، يتلقى العلاج في وحدة العزل بإحدى مستشفيات القاهرة.

وكانت آخر أعمال الكاتب والروائي الراحل، روايته «القطيفة الحمراء»، وكان أخر ما قاله «عبد المجيد» عن روايته وكيف بدأت فكرتها، أن هذه الرواية كانت مشروعا للتأريخ لعائلة مصرية، كان طلبا عائليا، الكثير ممن يقرأون أعماله كانوا عادة ما يقولون له: لماذا لا تكتب عن العائلة؟ الأسرة كانت لديها رغبة في الحكي، هي تفتخر بأصولها وبكفاحها وبكل ما مرّت به، كما تتباهى بمفهوم العائلة وتجمعها، موضحا: نلتقي في المناسبات ونذبح الذبائح ونغني، لدينا موقع إلكتروني اسمه العائلة، يحافظ على لم شمل الجميع، بدأت بفكرة شخصية، قريبة من السيرة الذاتية تحكي عن الذات وعلاقتها بالآخر.

وعن العائلة التي تضمنتها القطيفة الحمراء ورمزيتها، قال الأديب الراحل، أرى أن هذه العائلة تمثل شريحة كبيرة من المصريين، فالمجتمع المصري به حوالى 75 % طبقة فقيرة، وحوالى 15 % طبقة متوسطة، الأغنياء حوالى 10 % أو 8 % من المجتمع المصرى، الشعب المصرى في مجمله احتياجاته كثيرة وما يحصل عليه قليل جدا، لذلك أصبح هناك صراع محتدم على المستوى الطبقى والمادى، لأن الفرص قليلة والعدد كبير.

وأضاف أن الرواية تمثل نماذج يمكن أن نجدها تقريبا في كل شارع وحارة في مصر، لذلك أرى أن هذه الراوية مهمة بالنسبة لكتابتى، لأنها تعمل على تكملة الواقع الاجتماعى الذي عملت عليه في سانت تريزا وفى النوم مع الغرباء.

اقرأ أيضا

مثقفون ينعون بهاء عبد المجيد: «كان يرى العالم جميلا وراقيا دائما»