مثقفون ينعون بهاء عبد المجيد: «كان يرى العالم جميلا وراقيا دائما»

بهاء عبد المجيد
بهاء عبد المجيد

حالة من الحزن خيمت على الوسط الثقافي، إثر رحيل للكاتب والروائي المصري الشاب الدكتور بهاء عبدالمجيد، مساء اليوم الأحد، جراء إصابته بفيروس كورونا.

ونعى عدد كبير من المثقفين رحيل الروائي الشاب بهاء عبد المجيد، وتحولت صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى سرادق عزاء يحوي عبارات الحزن والآسى على الروائي الشاب. 

اقرأ أيضا| «إتحاد كتاب مصر» ينعي رحيل الروائي بهاء عبد المجيد 

ونعى د. هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب رحيل الكاتب والروائي الشاب قائلا: «بهاء عبد المجيد.. وداعا وحزن بحجم العالم». 

كما تحدث الأديب منير عتيبة، مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، عن الراحل قائلًا: "الكاتب بهاء عبد المجيد كان طيب القلب، وكان مبدعًا وناقدًا وأكاديميا محترما، فكان جادًا، وله دور حقيقي في الوسط الثقافي، بإبداعه الروائي والقصصي المتميز، الذي حظى بعضه بالترجمة إلى لغات مختلفة، وقد ناقشنا بعض أعماله الروائية في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية". 

وتابع: "شارك معنا كناقد في بعض الفعاليات، وكان حريصًا دائمًا على التواصل مع الآخرين في الوسط الثقافي، ولم يبخل برأي أو مشوره يمكن أن تفيد الآخرين.. رحمة الله عليه، وغفر له".

كما كتب الناقد والأكاديمي شوكت المصري ناعيًا رحيل بهاء عبد المجيد، قائلًا: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى لكم جميعًا الصديق الغالي الحبيب الروائي الدكتور بهاء عبد المجيد".

فيما نعى د. زين عبد الهادي رئيس دار الكتب والوثائق القومية الأسبق، رحيل عبد المجيد قائلا: «رحل إلى الباري.. الأخ والصديق الروائي الجميل وأطيب الناس وأكثرها رقة، وأعدني قبلها بأسبوع أن يأتيني بروايته الأخيرة.. لكن الفيروس اللعين لم يمهله.. اطلبوا له الرحمة والمغفرة.. وندعو لأهله بالصبر والسلوان وأن يحفظ ابنيه.. اللهم إن حكمتك أكبر من ندركها أو نستوعبها.. اللهم غفرانك وعفوك ورضاك».

وتابع: «حين صرخ صرخته الأخيرة، كانت قادمة من جب عميق، لقد حاول الجميع تقديم مايمكنه، لكن يبدو أن الأمر كان قد انتهى، مازلت أعيش تلك اللحظة منذ استغاث بنا ولكن.. يا صديقي من عاش فهو ميت ومن مات فقد عاش، هذا هو العالم الذي كان يجب الكتابة عنه، لكنك كنت ترى العالم جميلا دائما وراقيا دائما.. بهاء سيرة حميدة وخلق رفيع وأستاذ جامعي في كلية التربية متخصصا في الادب الانجليزي، إيهاب رقة متناهية، كان يحلم بمغامرة أدبية عالمية، لكن.. لاعزاء للأحلام.. فالكثيرون لا يعرفونها!». 

كما كتب الشاعر أحمد الشهاوي عبر حسابه على "فيسبوك": "أنعي لكم وفاة الصديق الدكتور بهاء عبد المجيد، الكاتب الروائي والمترجم والناقد والأستاذ المتخصص في الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس".

وكتب الروائي المصري أدهم العبودي ناعيًا رحيل بهاء عبد المجيد قائلًا: "الصديق الروائي بهاء عبد المجيد في ذمة الله"، فيما قال الكاتب الصحفي محسن عبد العزيز قائلا: «آه وآه على الوجع، صديقى الدكتور بهاء عبد المجيد فى ذمة الله بكورونا اللعين.. صوته يرن في إذني أمس واليوم انعيه.. ما أفجع الموت.. ربنا يرحمك بقدر أخلاقك ونبلك ورقيك.. مع السلامة يا بهاء».

وعلق الكاتب محمد موافي، قائلا: «في ذمة الله.. جاري الطيب.. والأديب المبدع الدكتور بهاء عبد المجيد.. أستاذ الأدب الإنجليزي،
آخر 3 لقاءات جمعتنا بعد صلاة الجمعة.. وأشهد على أخلاقك الراقية وابتسامتك المبهجة.. إن شاء الله الكورونا شهادة.. يرحمك الله».