بهاء عبد المجيد قبل رحيله: «تراودني فكرة القيامة وما يحدث من علاماتها»

الكاتب والروائي المصري الدكتور بهاء عبدالمجيد
الكاتب والروائي المصري الدكتور بهاء عبدالمجيد

رحل عن عالمنا، مساء اليوم الأحد، الكاتب والروائي المصري الدكتور بهاء عبدالمجيد، جراء إصابته بفيروس كورونا، حيث كان الكاتب الراحل، يتلقى العلاج في وحدة العزل بإحدى مستشفيات القاهرة.

كان الراحل قد كتب خلال الفترة الماضية وقبل رحيله عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كثيرا ما تراودني فكرة القيامة وما يحدث قبلها بقليل من علاماتها ومشاهدها ولكن فى نفس الوقت يغمرني نفحة روحانية بأن الله والكون لطيف بعباده".

وأكمل: "صحيح فكرة الجنة فكرة مثالية وربما بعيدة ولكن مطمئن لها لأنها مكملة للوجود الجميل الذى أحاول أن أحيط به حياتى وأزرع نباته فربما أوراقه تظللنى يوم لا ظل إلا ظله"، وكأن الكاتب الراحل كان يشعر باقتراب الأجل فكتب تلك الكلمات قبل رحيله بشهور قليلة .

اقرأ أيضا| هيئة الكتاب تنعى الروائي بهاء عبد المجيد بعد وفاته بـ«كورونا»

كان الكاتب الراحل قد حصل على درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي بعنوان "موضوع العنف في شعر تيد هيوز عن الحيوان" من قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس عام 1996، كما حصل على منحة الفولبرايت FULLBRIGHT بالولايات المتحدة الأمريكية للتدريب على تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية عام 1995، قبل أن يحصل على بعثة إلى أيرلندا لدراسة الأدب الأيرلندي في جامعة ترينتي كولوج دبلن TCD منذ 1997 حتى 1999.

كما حصل عام 2000 على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي وعنوانها "تطور التيمات الأدبية في أعمال شيمس هيني الشعرية" من قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة عين شمس، ويعمل مدرسًا للأدب الإنجليزي منذ عام 1989 في كلية التربية جامعة عين شمس، وقد عمل كأستاذ زائر بجامعة أكسفورد البريطانية.

الكاتب والروائي الراحل بهاء عبد المجيد، صدرت له العديد من الأعمال الأدبية والإبداعية طوال مشواره، منها: "البيانو الأسود" و"جبل الزينة" و"ورق الجنة" و"خمارة المعبد" و"النوم مع الغرباء" و"سانت تريزا" و"طقوس الصعود"، وكان آخر أعماله رواية "القطيفة الحمراء" الصادرة في فبراير عام 2019.