أصعب المحن ا

أول فتاتين تحصلان على جواز سفر بحري: الانتقادات زادتنا إصرارًا | فيديو

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قالت ريم إبراهيم الردان، إحدى الفتاتين اللتان حصلتا على جواز سفر بحري بسفن الصيد: إن سبب التحاقها بـالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، رغبتها في الدخول بمجال علمى جديد، موضحة أن الأكاديمية بها العديد من التخصصات، ولكنها فضلت أن تختار كلية المصايد والاستزراع المائي.

وأضافت خلال لقائها  ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة «الأولى» والفضائية المصرية ، اليوم الأحد، أن الكلية مازالت جديدة، حيث تخرج منها 3 دفعات فقط، مشيرة إلى أنه بعد حصولها على البكالوريوس، ستلتحق بالدورات التأهيلية، كما انها حصلت على جواز سفر بحرى على سفن الصيد.

من جانبها، أشارت زميلتها ميادة رمضان السهيلى، إلى أنه من أصعب المحن التى واجهتهم أثناء دراستهم بتلك الكلية، وجود انتقادات من جميع الأشخاص، وبالرغم من أنهم لم يعلقوا على تلك التعليقات، ولكنها كان لها بعض التأثير السلبي عليهم، ولا زالت تلك التعليقات والانتقادات أمامهم بإستمرار، حتى بعد حصولهم على جواز سفر، الذى يؤهلهم للعمل فى إدارة المصايد، وليس العمل على ظهر السفن فقط،  لافتة إلى  أنها قامت بالالتحاق بتلك الكلية، نظرًا لأنها تنتمى إلى عائلة تعمل في مجال الصيد بالوراثة، وقالت: «نحن عائلة تمتلك سفنًا للصيد أبًا عن جد».

وتوجهت ميادة بالشكر للدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى على دعمه الذي كان له عظيم الأثر على مسيرتها الدراسية، مشيرة إلى أنه كان دائم التشجيع لها ولزميلتها، مما توجهت بالشكر للدكتور حاتم حنفى عميد الكلية الذي كان بمثابة الأب الروحي للدارسين بالكلية.

وأوضحت ريم، أن أسرتها قامت بتشجيعها على خوض ذلك التحدى رغم تعرضها لبعض المضايقات كونها فتاة، لكن مع مرور الوقت حظيت بدعم وتشجيع جميع زملائها في الدفعة والكلية، مشيرة إلى أن أنها وزميلتها خضعتا لتدريبات شاقة سواء بالنزول إلى مزادات بيع الأسماك أو التدريب في الموانئ.