فيديو| خبير أمني يحذر من هذا التطبيق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن البعض يستغل حاجة الناس إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ويستخدم صفحات مزيفة للنصب عليهم والحصول على مبالغ مادية منهم، مشيرًا إلى أن الصفحات الرسمية التابعة لمؤسسات الدولة يمكن تمييزها من خلال علامة "صح" زرقاء اللون.


 وأكد خلال حواره عبر القناة " الأولى "، والفضائية المصرية، اليوم السبت، أن تطبيق "ماذا تقول عنك الأخبار"، خدعة يستخدمها البعض من أجل السيطرة على عقول الناس، إذ يحصلون على صلاحيات للوصول إلى المعلومات الشخصية لأصحاب الحسابات التي تستخدم التطبيق، وبعض التطبيقات التي تحصل على صلاحية قد تستولي على صور المستخدمين وتضعها على مواقع إباحية بسبب أكواد معينة تحتوي عليها ولا يعرفها المستخدم، كما أن بعض هذه التطبيقات تستغل عدم معرفة المستخدمين من أجل الحصول على مبالغ مادية منهم".

وأشار حجاج، إلى أنه يجرى صناعة الترندات عبر منصات الاجتماعي بقصد أو دون قصد، من خلال تقديم محتوى جاذب، مثل الانتحار "لايف" عبر فيس بوك، أو نشر فيديو لأحد المستخدمين وهو يقوم بتصرف سيئ، وغيرها من الأمور المثيرة للجدل.
 
وأوضح خبير أمن المعلومات ،أن الترند قد يكون مدفوع الثمن عبر النشر على مختلف المواقع، وهو ما يختلف بين الفرد العادي والشخص المشهور والدول وبعضها.


وأردف: "أصحاب هذه الصفحات تطلب من الناس إرسال صورة كارت الفيزا وصورة البطاقة، وعندما يحصلون عليها يمكنهم سحب الأموال في الحساب بمنتهى السهولة".

وأضاف أن"بعض الدول تفضل عمل إعلانات ممولة تدعم بعض الأفكار التي تريد نشرها بدلًا من تمويل أشخاص بعينهم قد يُلقى القبض عليهم، وهو ما يحدث بعد عام 2014 من خلال الدبلوماسية الرقمية التي تعتمد على دراسة سلوك الشعوب وعاداتها وتقاليدها وثقافتها وأخلاقها لتقديم محتوى مقبول الشكل بعدما لم يكن مقبولًا، ويصبح موروثا في المجتمع".

وأشار إلى أن كلمة "تريند" تحديدا بدأت في الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي بعد 2011، وهذا لان بعد احداث ثورة 2011 زاد عدد رواد السوشيال ميديا بشكل كبير جدا، وبدأت تلك المواقع تأخذ حجما أكبر من حيز الاستخدام، معقبا: "اللي مكنش عنده فيسبوك بقى عنده فيسبوك، أو أكونت على السوشيال ميديا".