قبل نهاية المبارة بدقيقتين.. هدف مصري تاريخي في البرازيل

المنتخب المصري بالستينيات
المنتخب المصري بالستينيات

في عام 1964، تمكن المنتخب المصري من الظفر بتعادل من فم الأسد البرازيلي بهدف لمثله.
قصة المباراة تعود إلى نجاح اللاعب المصري محمد شاهين في إحراز هدف التعادل قبل إطلاق الحكم صافرة النهاية، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في عددها الصادر بتاريخ 13 أكتوبر 1964.
كان التعادل المصري البرازيلي بمثابة بداية مبشرة للفراعنة في افتتاحية مواجهته ضمن أولمبياد طوكيو، والتي حصل فيها على المركز الرابع.
ففي أولمبياد طوكيو 1964، جمعت المباراة الأولى منتخب  مصر بالبرازيل يوم 12 أكتوبر على ملعب كومازاوا في طوكيو.

البرازيل تقدمت عبر روبرتو ميراندا في الدقيقة العاشرة، إلا أن محمد شاهين تعادل لمصر قبل النهاية بدقيقتين محققاً نتيجة تاريخية للفراعنة.

ثم كانت المباراة الثانية أمام تشيكوسلوفاكيا وتلقى  المنتخب خسارة قاسية بخمسة أهداف لهدف سجله مصطفى رياض، أما اللقاء الثالث  كان تاريخياً للكرة المصرية حيث حقق فيه المنتخب أكبر فوز في تاريخه بالأولمبياد حين سحق كوريا الجنوبية بعشرة أهداف دون رد.

المباراة التي شهدت تألق للنجم مصطفى رياض الذي سجل بمفرده ستة أهداف في الدقائق 14، 17، 40، 48، 72 و77، فيما تكفل محمد صديق (50) ورفعت الفناجيلي (61) وكمال عتمان (66) ومحمود حسن (78) بباقي أهداف الفراعنة. ورفعت مصر رصيدها إلى ثلاث نقاط لتبلغ الدور ربع النهائي بفارق الأهداف عن البرازيل.

في ربع النهائي التقت مصر مع غانا في مواجهة إفريقية خالصة شهدت تقدم غانا بهدف ليأتي رد الفراعنة قوياً بخمسة أهداف متتالية بدأها بدوي عبدالفتاح بثنائية في الدقيقتين 42 و61، ثم أضاف مصطفى رياض الثالث في الدقيقة 65 قبل أن يسجل رفعت الفناجيلي هدفين في الدقيقتين 69 و85 لتتأهل مصر للمربع الذهبي الأوليمبي للمرة الثانية في تاريخها.

مباراة نصف النهائي جمعت مصر بالمجر وخسر الفراعنة بسداسية نظيفة أمام منتخب المجر (المتوج بالميداليات الذهبية فيما بعد) ليكتفي الفراعنة بخوض مباراة المركز الثالث.

 مرة أخرى لا يحالف الحظ الفراعنة فيخسروا مباراة المركز الثالث أمام ألمانيا الشرقية بثلاثة أهداف لهدف سجله رأفت عطية من ركلة جزاء قبل نهاية اللقاء بربع ساعة لتكتفي مصر بتحقيق المركز الرابع.