أصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كتابه أرض الميعاد بشكل رسمي في 17 نوفمبر والذي قدم فيه مرآة لفترة رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية وكيف أصبح أول رئيس أسود البشرة يدخل للمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
اقرأ أيضَا: أوباما: ترامب ليس سبب الانقاسم.. وهذا الأمر الوحيد المشترك بيننا
وتحدث أوباما خلال كتابه عن رد فعل زوجته ميشيل أوباما التي كانت ترفض فكرة ترشحه لرئاسة أمريكا، إلا أنه كان يرى بأن إقناع الشعب الأمريكي به كرئيس يمكن انتخابه يقف على أولا على إقناع زوجته بالأمر.
وكتب أوباما في كتابه أرض الميعاد – بحسب صحيفة usatoday الأمريكية – بأن زوجته كانت تكره السياسة وكانت تدرك أن طموحات زوجها من الممكن أن تؤثر على عائلتهم الصغيرة، وبادرات بسؤاله لماذا هو بالذات عليه أن يترشح لرئاسة أمريكا؟
اقرأ أيضَا: أوباما: لن أعمل في أي منصب بإدارة بايدن بسبب زوجتي
وقال أوباما في كتابه أنه أجاب على زوجته قائلا « أعلم أنه في اليوم الذي أرفع فيه يدي اليمنى وأقسم اليمين لأكون رئيسًا للولايات المتحدة، سيبدأ العالم في النظر إلى أمريكا بشكل مختلف.. الأطفال في جميع أنحاء هذا البلد - الأطفال السود، والأطفال من أصل إسباني، سيرون أنفسهم بشكل مختلف أيضًا.. ستصبح آفاقهم أوسح وكذلك إمكانياتهم.. وهذا وحده كافٍ ويستحق ذلك».
وأضاف أوباما أن تلك الإجابة هي التي كانت كفيلة بأن تقنع ميشيل بالسماح له بالترشح، إلا أنه تحدث أيضا عن الضغوط التي واجتها عائلته وكافحت من أجل تخطيها بسبب انشغاله في العمل لساعات طويلة مما ترك لزوجته أغلب المسئوليات الخاصة بالأسرة.
اقرأ أيضَا: خلال حواره في «60 دقيقة».. أوباما يوجه تلك النصيحة لترامب
وأوضح أن المسئوليات الكثيرة التي كانت ملقاة على عاتق زوجته جعلته يشعر بالذنب لانه ألقى عليها عبء كبير لرعاية أسرته.
وكشف الرئيس الأمريكي السابق عن موقف رد فعل طريف لزوجته عندما تلقى مكالمة هاتفية في وقت متأخر من الليل وأخبره المتصل بأنه فاز بجائزة نوبل للسلام وخلال المكالمة استيقظت ميشيل لتسأل عما يحدث فأجابها بأنه حصل على جائزة نوبل لتقول له «هذا أمر رائع يا عزيزي» ثم أكملت نومها.
