من بين العديد من الأغذية صاحبة الفوائد الهامة، الثوم كونه يعد أقدم النباتات التي زرعت قديما، وتم استخدامه فى العلاجات البديلة فى كثير من الحضارات؛ كحضارة القدماء المصريين.
ويحتوى الثوم على 119 سعرة حرارية لكل 100 جرام، ويحتوى على الكثير من الفيتامينات؛ كفيتامين B، B9.
كما يحتوى الثوم على الكثير من المعادن والكربوهيدرات؛ بالإضافة إلى كاليود والحديد ، والمغنيسيوم والصوديوم .
ويعد الثوم مضاد حيوي طبيعي، ويساعد على التخلص من ارتفاع ضغط الدم ، بالإضافة إلى أنه يحمى من تجمع الدم فى المناطق المتفرقة في الجسم، ما يساهم في الحماية من فرص الإصابة بالسرطان وتجلط الدم في كثير من الأحيان .
وهناك الكثير من العلاجات المنزلية التي تساعد في علاج مرض نقص الدم أو «الأنيميا» لدى الأفراد الذين يعانوا من هذا المرض فمن بينا تلك العلاقات الآتي:
الوصفة الأولى:
ينصح خبراء الصحة بتناول الثوم على الريق كل يوم، فهو يساعد على تنشيط الدورة الدموية داخل جسم الإنسان، بالأصالة إلى تنقية الجسم من السموم العالقة به ، ويساعد الثوم المعدة في امتصاص نسبة الحديد الموجودة في الأطعمة بشكل أفضل.
الوصفة الثانية:
ممكن دمج الثوم مع السمسم وفرمه حتى يصل إلى شكل العجينة فيتم تناول معلقة منه كل صباح حيث تعتبر هذه الوصفة علاج فعال لمرضى فقر الدم.
و كما اعتدنا أن لكل شئ سلاح ذو حدين، وكذلك الثوم ، فبرغم من الفوائد العديدة للثوم إلا وأنه لدية بعض الأعراض الجانبية في حين استخدام بشكل مفرط، أو تناوله بطريقه غير صحيحة.
فالإكثار من تناول الثوم يسبب؛ قرحة المعدة وتليف الكبد، والغثيان والقيء.
وهناك فريق من الباحثين نصح بعدم تناول الثوم على معدة فارغة كل يوم باستمرار ويفضل تناول 3 مرات في الأسبوع فقط، لأن تناول الثوم باستمرار يمكن أن يكون سبب في مرض الارتجاع المعدي المريئي.
ويسبب الثوم الإسهال الشديد الذي يمكن أن يصل للجفاف، وتكوين الغازات، ويزيد الثوم من إفراز الجسم للعرق أكثر من اللازم، وقد يؤدى إلى زيادة نزيف الفم.
ولذلك ينصح الأطباء في الاعتدال في استخدام المواد الطبيعية، لأن كل شيء في هذا العالم إذا زاد عن حده انقلب إلا ضده.
