التقط المسبار الفضائي كيوريوسيتي من على سطح كوكب المريخ، التابع صورة ذاتية (سيلفي) في مكان يُدعى "ماري أنينج" بالمريخ، وهو اسم عالم الحفريات الإنجليزي في القرن التاسع عشر.
ووفقا لموقع "space"، فقد قام المسبار بالتقاط ثلاث عينات من الصخور المحفورة في هذا الموقع، في طريقه للخروج إلى منطقة غلين توريدون، التي يعتقد العلماء أنها تحافظ على بيئة قديمة صالحة للسكن.
والتقط المسبار الفضائي كيوريوسيتي التابع لوكالة ناسا صورة سيلفي أخرى، قبل بضعة أشهر فقط من انضمام ابن عمه ذي العجلات الست إلى الكوكب الأحمر.
كما التقط كيوريوسيتي Curiosity، الذي هبط داخل منطقة جال كريتر Gale Crater الذي يبلغ عرضها 96 ميلاً (154 كيلومترًا)، في أغسطس 2012،
وظهر في الصورة الشخصية في 25 أكتوبر، أحد أعضاء فريق المهمة المحلي المسمى "Mary Anning"، بينما الصورة التي أصدرتها وكالة ناسا يوم الخميس (12 نوفمبر)، هي واحدة من 59 صورة جمعها فريق المسبار معًا.
وقد قرر العلماء أن جيل كان يؤوي نظام بحيرة، وجدول صالح للسكن في الماضي القديم، وقد قامت العربة الجوالة ذات حجم السيارة بتسلق أعلى سفوح جبل شارب، وهو الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 3.4 ميل (5.5 كيلومتر) من مركز يلفي رحلة بحث عن أدلة حول انتقال المريخ منذ فترة طويلة من عالم دافئ ورطب نسبيًا، إلى كوكب الصحراء البارد الذي نعرفه اليوم.
