في اليوم العالمي| «اتيكيت» التسامح لبناء مجتمع إيجابي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يحتفل العالم في 16 نوفمبر باليوم العالمي للتسامح، وهي مناسبة سنوية تحتفي بها الأمم والشعوب والمجتمعات من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب.

وفي هذا السياق، قالت خبيرة الإتيكيت رباب يسري إن للتسامح أثر عظيم علي المجتمع والفرد حيث أنه يجعل الانسان ايجابيا وخاليا من الضغائن، كما أنه يشعر الانسان بالسكينه والرقي والاطمئنان، لذا قدمت بعض الطرق التي من خلال يستطيع الفرد تسامح الاخر كالاتي:

-يجب أن نفكر دائما في الآخرين ونراعي مشاعرهم ونفهم دوافعهم.

-ورغم أنه قد يتصرف الآخرون بطريقه غير لائقه في بعض الأحيان لكن يجب ان نفكر فيما يمرون به.

-يفضل أن نتحاور معهم لمعرفه أسبابهم الحقيقية حتى نتمكن من تحقيق التسامح وحتى لا نضيع حقوقنا حتى ونحن متسامحون.

- يجب أن نأخذ في اعتبارنا ألا نتصيد الأخطاء للآخرين.

- كما يجب الحرص أن نزرع في أطفالنا روح التسامح.

وأوضحت رباب يسري أنه بعد إتباع ما سبق نستطيع أن نتمكن من بناء مجتمع ايجابي وسعيد تسوده الألفه والروحانية.

جدير بالذكر تلتزم الأمم المتحدة في تدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب وتكمن هذه الضرورة في جوهر ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهذا يعد أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى خصوصا في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتميز بتجاهل أساسي للحياة البشرية.

ودعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر في عام 1996، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور، وتم اختياره أثناء إعلان الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح وأعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995

-اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح و خطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح، وأنشئت جائزة اليونسكو- مادانجيت سنغ لتعزيز التسامح واللاعنف في عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور مائة وخمسة وعشرين عاماً على ميلاد المهاتما غاندي، وفي نفس هذا العام اعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح، وقد اُستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي ينص على أن «من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر».

ويتم منح الجائزة كل سنتين خلال احتفال رسمي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر. وتعطى الجائزة كمكافأة لأشخاص أو مؤسسات أو منظمات تميزوا بقيامهم بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.

أقرأ أيضا| معلومات لا تعرفها| سبب اختيار يوم للتسامح