في ظل المنصة الرقمية والحياة التكنولوجيا الحديثة، تحدث المستشار محسن الدردير رئيس محكمة شمال القاهرة والمستشار عبد الرحمن شتلة قاضي بمحكمة شمال القاهرة عن التقنيات الحديثة التي تم تفعيلها في محكمة شمال القاهرة، مشيرا إلى أن ذلك جاء في إطار حرص وزير العدل على تفعيل التحول الرقمي وميكنة المحاكم.
وقال الدردير إنه تم تدشين الجزء الثاني من المرحلة الأولى من مشروع تجديد الحبس الإحتياطي عن بعد من محكمة شمال القاهرة وسجن طرة العمومي وسجن ١٥ مايو وسجن النهضة المركزي، وذلك عن طريق نظر جلسات تجديد حبس المتهمين باستخدام وسائل التقنية الحديثة " الفيديو كونفرانس" وذلك باتصال القاضي بالمتهمين داخل حبسهم عبر قاعات تخصصت لذلك لكلا من المحكمة والسجون وبحضور الدفاع من خلال شبكات مغلقة ومؤمنة تم ربطهم بين المحاكم والسجون وذلك تحت إشراف الدكتور محمد وجدي مستشار الوزير للتحول الرقمي والمستشار وديع حنا عضو المكتب الفني لوزير العدل المكلف بالإشراف علي المشروع.
ومن جانبه، أضاف شتلة، عن التسهيلات التي ستوفرها التقنية الحديثة في إنهاء القضايا بأسرع وقت ولن توجد التعذرات الدائمة والتأجيلات، وتوفر الوقت و الجهد على كلا من الطرفين الهيئة القضائية والدفاع، وتعمل على توفير البنزين الذي يستهلكه رجال الأمن في توصيل المتهمين ذهابا وعودة مما تجعل المعاملة للمتهمين في صورة أدمية بدلا من وضعهم داخل صندوف السيارة، فتجعل المتهم يشعر بالاحترام لذاته ولن يقلل من كرامته وإهانته.
وأوضح شتلة، أن ذلك في مصلحة الجميع ويعمل على زيادة الأمان داخل قاعات المحاكم وعدم الخوف من حدوث شيئا ما للمتهمين اثناء وصولهم للمحاكم.
وأشار إلى أن الجلسة تستغرق وقتا حسب القضايا المقدمة وأعدادها وكله في استخدام الإطار الجديد في تحديد الحبس عن بعد، فقد يستمع ويري القاضي المتهم ويتحدث من خلال شاشة مرئية لتسهيل التواصل بينهما، وكذلك الدفاع مع متهمه الذي يدافع عنه .
