السفارة الروسية في باريس: القاتل في حادثة المدرس يعيش في فرنسا منذ 12 عاما

السفارة الروسية في باريس
السفارة الروسية في باريس

قال سيرجي بارينوف الملحق الصحفي بالسفارة الروسية في باريس لوكالة "سبوتنيك" إن الشخص الذي هاجم مدرس التاريخ بالقرب من باريس يعيش في فرنسا منذ 12 عامًا، وهذا ما أكده الجانب الفرنسي.

وقال بارينوف لـ"سبوتنيك": "هذا الشخص عاش في فرنسا منذ 12 عاما بصفة رسمية... ليس مكان الولادة هو المهم بقدر ما هو المكان الذي تحول فيه إلى التطرف واتخذ طريق الإرهاب الذي دأبت روسيا على إدانته بكل مظاهره".
وشدد بارينوف على أنه "في عام 2008، جاء إلى فرنسا مع أسرته... وتقدم بطلب للحصول على اللجوء. عاش في فرنسا على أساس تصريح إقامة طويل الأجل"، مضيفًا أن هذه البيانات قدمها الجانب الفرنسي.

وقال رئيس مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، جان فرانسوا ريكارد، إن الرجل الذي قتل مدرس التاريخ ولد في موسكو عام 2002، وهو من أصل شيشاني وحصل على وضع لاجئ في فرنسا.

وكشفت وسائل إعلام فرنسية، اليوم السبت، بعض التفاصيل عن المهاجم الذي يشتبه بأنه قطع رأس مدرس فرنسي عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.

وقع الهجوم، في ساعة متأخرة من بعد ظهر الجمعة، قرب مدرسة للصفوف المتوسطة حيث كان يعمل المدرس في كونفلان سانت اونورين، على بعد قرابة 30 كلم شمال غرب باريس.

وبحسب المصدر فإن الوالدين الموقوفين عبرا عن معارضتهما لقرار المدرّس عرض الرسوم. والأشخاص الثلاثة الآخرين الذين أوقفوا للاستجواب، هم من المحيط غير العائلي للمشتبه به. والأربعة الذي أوقفوا قبل ذلك من الأقارب.