التفاصيل الكاملة لـ9 قطع أثرية مصرية معروضة للبيع في صالة مزادت بأمريكا

صالة  كريستى
صالة كريستى

شهاب طارق

أقامت صالة عرض كريستي للمزادات بالولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، مزادا لبيع 9 قطع أثرية مصرية.

ضمت القطع الأثرية التي بيعت في المزاد «سفينة مصرية من الحجر الجيري» وتعود لفترة ما قبل التاريخ، بين عامي 3700-3300 قبل الميلاد، بطول 6.6 سم، وبيعت بمبلغ 281 ألف دولار، وتعود ملكية القطعة وفقًا لما عرضته صالة عرض كريستي، للعقيد نورمان كولفيل 1893-1974 وهي من ممتلكات رجل نبيل، واستحوذت عليها سوق الفن بسويسرا، إلى أن استحوذ عليه المالك الحالي عام 2018.

وكانت القطعة الثانية لـ«مخطوطة بردية مصرية» تعود إلى أوائل القرن الثامن عشر، قبل الميلاد، ويبلغ طولها 153 سم، وتعود ملكيتها إلى الدكتور مانويل جوتليب "1909-1972"  وهو من نيويورك، وحصل عليها عام 1967.

أما القطعة الثالثة فكانت لتمثال «برونزي مصري» يعود لـ  1068 قبل الميلاد، وتعود ملكيته إلى جاليري روزن للفنون القديمة، بتل أبيب، حيث اقتناها المالك الحالي عام 1978، وبيعت بمبلغ 7500 دولار، والقطعة الرابعة هي «رأس قطة برونزية» وتعود للفترة المتأخرة 664-332 قبل الميلاد، وتعود ملكيتها أيضًا لجاليري روزن للفنون القديمة، بتل أبيب حيث استحوذ عليها المالك الحالي عام 1979، وتم بيعها حاليًا بمبلغ 27 ألف دولار، كما بيعت «رأس حجر فولاذي» من الفترة المتأخرة، بمبلغ 47 ألف دولار، حيث يقال أن الحجر يعود أصله إلى مدينة طيبة، وتم الحصول عليها في منتصف القرن التاسع عشر، أما القطعة السابعة فهي «ورقة مصرية من كتاب الموتى» الفصول 163-165 ومقتطفات من الفصول 154، 162، 164و165 وتعود للفترة البطلمية 332-30 قبل الميلاد، وكانت ملك للدكتور مانويل جوتليب 1909-1972، نيويورك، وحصل عليها عام 1967؛ ومن ثم بالنسب إلى المالك الحالي، أما القطعة الثامنة فهي «ستة رؤوس تراكوتا ورخام مصرية ورومانية» وتعود للقرن الثالث قبل الميلاد بطول 13 سم، وتعود ملكيتها إلى إنريكو فيورنتيني، روما 1973، ومن ثم للدكتور أنطون بيستالوزي 1915-2007، زيورخ، وحصل عليه مما سبق؛ ومن ثم بالنسب إلى المالك الحالي، وبيعت بمبلغ 12 ألف دولار.


أما القطعة الأخيرة فهي «سوار ثعبان من الذهب المصري» وتعود إلى الفترة الرومانية في القرن الثاني الميلادي وهي ملك لموريس بوفييه 1901-1981، الإسكندرية وسويسرا، وتم الحصول عليها وإحضارها إلى سويسرا بحلول عام 1959؛  ونسبت إلى مجموعة موريس بوفييه، وقد بيعت بمبلغ 16 ألف دولار.