مشاغبات

«فضفضة غير مريحة»

محيى الدين عبدالغفار
محيى الدين عبدالغفار

الوسط الرياضى محتقن.. أصيب بالعديد من العاهات الرياضية والتجاوزات أقوالاً وأفعالاً.. وغفلت عنه الدولة دون تدخل حتى وصل إلى حافة الهاوية.. استخدمت القنوات الرياضية فى تذكية النعرات والفتن وزيادة الوضع احتقاناً وتوترت العلاقة بين الزمالك من جهة.. والأهلى واتحاد الكرة واللجنة الأوليمبية من جهة أخرى.. ولا أدرى ما دور وزارة الرياضة فى السيطرة على هذا الوضع ولماذا تركته ليصل إلى هذا الحد من الاحتقان والتردى!
وأصبح الصوت العالى وقنوات الأندية هى المتحكم وابتعد صوت العقل لترتفع الحناجر ويدافع كل طرف من وجهة نظره باستخدام الطرق الشرعية وغير الشرعية.. وضاعت الروح الرياضية وأصبحت الصراعات والنزاعات بين الاندية خصوصا الأهلى والزمالك تغلب على الواقع الرياضى الذى نعيشه الآن.
الوضع فى احتياج إلى تضحيات حتى تعود الروح الرياضية إلى ما كانت عليه بدلا من إذكاء روح التحدى والتعصب الذى قتل الرياضة المصرية وكاد يهدمها، ولا أدرى لماذا تصمت وزارة الشباب والرياضة على هذا الاحتقان وتفرض الهدوء على الأندية والاتحادات باستخدام قوانينها!
أمنية
بعد أن أوشك الدورى العام على الانتهاء وحصول الأهلى على اللقب منذ أسابيع نتمنى أن تنتهى بطولة الكأس على خير.. ويوفق الأهلى والزمالك وبيراميدز فى بطولتى أفريقيا، وليصلوا إلى المباراة النهائية، ويفوز فى النهاية من يستحق.. المهم أن يكون اللقبين من نصيب مصر.
مأساة «السبلايز»
مطلوب من كل ولى أمر التحق ابنه أو ابنته بـ kg1 شراء معدات «السبلايز» التى اكتشفت أنها تتعدى آلاف الجنيهات.. فمثلا مطلوب شراء «ألوان مياه» وفرش وصلصال وسبورة وعلبة ألوان خشب وعلبة أقلام وأساتيك.. مطلوب هذه الأشياء «بالدستة» ومطلوب من ولى الأمر الانصياع وراء هذه الطلبات ويدفع الآلاف بالإضافة إلى الآلاف الأخرى لمصاريف المدرسة.. كل هذا ولا يدرى كيف سيكون التعليم فى ظل أزمة الكورونا خصوصاً إذا كانوا أطفالاً صغاراً فى مرحلة الحضانة.. وربنا يستر!