قال المهندس أحمد عزمي، استشاري تنفيذ طريق الجلالة الجديد، إن شق طريق الجلالة احتاج الكثير من المتفجرات والمعدات الثقيلة الهائلة، وطريقة عمل خاصة، لعمل الطريق بالشكل الذي عليه الآن، وخاصة لأن طبيعة جبال الجلالة منحدرة بشدة، مما كان يمثل خطورة شديدة، على العاملين بالمشروع.
وأضاف خلال لقائه عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن منطقة الجلالة طبيعتها جبلية بحتة، وكان هناك الكثير من العوائق لشق الجبل، وعمل طريق ممهد يخدم المخطط مدينة الجلالة، سواء على مستوى المشروعات الاقتصادية والصناعية والترفيهية، وغيرها من المشروعات المقامة حاليا في مدينة الجلالة.
وتابع عزمي : «إحنا عملنا معجزة هندسية متكاملة»، موضحا أن الطريق مكون من 3 حارات في كل اتجاه، وطريق آمن، بالإضافة إلى ممر المخرات لتصريف السيول، التي تسقط على تلك المنطقة، وأنه تم عمل الطريق بميل معين، لتصريف مياه السيول بشكل آمن، لا تقع ضرر على الطريق بأي طريقة، بالإضافة الى تدريج الجبل، بدلا ما كان منحدر.
وأشار إلى أن هناك مناطق خدمية، على طول طريق الجلالة، بحيث يشعر المسافر بأمان، والطريق هو صاعد فوق سطح البحر، وأعلى نقطة موجودة عليه ترتفع 720 مترا، عن مستوى سطح البحر، مؤكدا على أن طريق الجلالة، تفادى كل السلبيات الموجودة على طريق السخنة الزعفرانة، المكون من حارة واحدة.
ولفت استشاري تنفيذ طريق الجلالة الجديد، إلى أن فى بداية حفر طريق الجلالة، تم اكتشاف كميات هائلة من الرخام، لذلك تم تسمية المشروع «كنوز الجلالة»، ولهذا السبب تم عمل مصنع للرخام، في بداية مدينة الجلالة، للاستفادة من تلك الثروة.
