صدر للكاتب الصحفي محمد جاد هزاع كتاب "سر مصر...قضية رد شرف" عن مدبولي للنشر.
ويختط الكاتب في معظم أعماله خطًا فريدا يؤسس به للون جديد من الكتابة أطلق عليه النقاد "الإبداع التكاملي"، فعمليةوالإبداع عنده تعد انعكاسا للإنسان ذاته بحيث لا يمكن الفصل بين مكوناته الخمسة: "الجسد، النفس، القلب، العقل، الروح".
ويرد هزاع من خلاله على الادعاءات التي تقول إن الشعب المصري منذ القدم شعب كافر بالله ورسله يعبد آلاف الآلهة حتى جاءته الديانة اليهودية أو الديانة المسيحية أو الإسلامية التي تعتبرطوق نجاة لهذا الشعب .
ويؤكد الكاتب محمد جاد بالدليل والبرهان أن الأمةالمصرية كانت أول أمة موحدة لله في تاريخ البشرية وعندما دخلت الإسلام دانت به كما أنزله الله تعالى .لا الإسلام المبدل الذي جاءنا به آخرون تحت مسمى هذا الدين أوذاك من تلك الديانات المحرفة المليئة بالمغالطات التي وصلت إلى حد التناقض والتعارض مع أصول الدين الحق الموحد.
ويستعرض هزاع خصائص شخصية مصر وهويتها ورسالتها تلك الخصائص التي جعلتها دائما هدفا مباشرا لكلاب النار في كل بقاع الأرض وعملائهم جهالة وعمالة، لأن مجرد وجودها من وجهة نظرهم ذنب لايغتفر فهي العقبة التي تحول دون فرض دينهم المبدل وحضارتهم المزيفة.
