اتفاق جوبا.. مصر ضمن الدول الضامنة لسريان السلام بين الأطراف السودانية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وقفت مصر إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة جنبًا إلى جنبٍ في التوقيع على اتفاق السلام النهائي في العاصمة الجنوب سودانية جوبا بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح في البلاد.

وشارك رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، في توقيع اتفاق السلام السوداني، ضمن الدول الضامنة لهذا الاتفاق، الذي جمع فرقاء السودان تحت راية واحدة.

وشارك في التوقيع على الاتفاق رئيس المجلس الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، ورئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك، وعدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، إضافةً إلى جامعة الدول العربية.

(للمزيد طالع: فيديو| «مدبولي» يشارك في الاحتفال بالتوقيع على اتفاق السلام بالسودان)

ومن المجموعات المسلحة السودانية الموقعة على اتفاق جوبا، حركة جيش تحرير السودان، جناح أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة، والحركة الشعبية جناح مالك عقار ، وذلك إلى  بجانب فصائل أخرى.

اتفاق ينهي الصراع 

وينهي اتفاق السلام، الموقع اليوم بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح، أو ما يُعرف بالجبهة الثورية، عقودًا من الحرب الأهلية المستمرة، التي أثقلت كاهل السودان على مدار سنواتٍ عديدةٍ في أقاليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

وخلف الصراع في الأقاليم الثلاثة ملايين الضحايا بين قتيل وجريح ونازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

وكانت الحكومة السودانية، قد توصلت إلى اتفاق سلامٍ في جوبا، أواخر أغسطس الماضي، مع الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان-جناح مني مناوي، برعاية الرئيس الجنوب سوداني سلفا كير، يفضي إلى وقف الحرب واحترام التعدد الديني والثقافي والتمييز لمناطق الحرب، وهي أقاليم دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

ونص الاتفاق أيضًا على تمديد الفترة الانتقالية في السودان إلى 39 شهرًا ابتداء من تاريخ توقيع الاتفاق على أن تشارك الأطراف الموقعة في السلطة الانتقالية بثلاث مقاعد في مجلس السيادة ليرتفع عدد أعضاء المجلس إلى 14 عضوًا.