في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة..

شباب مصر يسترجعون ذكرى الانتصار والعزة والكرامة

 ذكرى حرب أكتوبر المجيدة
ذكرى حرب أكتوبر المجيدة

التقت الأخبار المسائي عددًا من الشباب المصري الذين عبروا عن رأيهم في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد لهجمة شرسة من الجماعات الإرهابية من خلال بث الفتن ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة وتهييج الرأي العام ولكن الشعب المصري العظيم يعي تماما ما يريدون ويقف إلى جوار قيادته السياسية والجيش المصري الكبير.


قال كريم (١٩عامًا)، طالب، إن "يوم ٦ أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، وبفتخر ببلدي والمصريين والجيش المصري الذي حارب واستشهدوا دفاعا عن أرض بلدهم، لقد كانوا شهدائنا رجالا على قلب رجل واحد وماتوا وهم يدافعون عن تراب مصر بدمائهم".


وأضاف محمد سيد، (١٨عامًا)، طالب، أن "ذكرى حرب أكتوبر هي ذكرى عظيمة لكل المصريين، لأن عندما كنت في المدرسة في المرحلة الابتدائية كان المدرس يروي لنا القصص، ونشاهد الكثير من الأفلام التي تجسد الحرب وفي كل مرة أشاهد الفيلم أشعر بالفخر بالجيش المصري العظيم، الذي يحارب ويموت وهو مدافعا تراب بلده، رحم الله شهداء الجيش المصري".

 

وقال إبراهيم، (١٧عامًا)، طالب، إن "ذكرى يوم ٦ أكتوبر، هي ذكرى يوم عظيم، ولن ننسى أبدا شهداء وأبطال الحرب، رحم الله الشهداء المصريين، وعندما فشلت كل المفاوضات مع إسرائيل، قرر السادات في العام ١٩٧٣ وبالاتفاق مع حافظ الأسد على الحرب، وهو كان الحل الوحيد لاسترداد الأرض".


وأضاف إبراهيم، "في يوم ٦ أكتوبر عام ١٩٧٣ الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية من جانب والجيش المصري هاجم في سيناء، وبطول القناة وتم بحمد لله اختراق خط بارليف في ٦ ساعات، ولابد لكل مصري الفخر بهذا الانتصار العظيم، واسترد المصريين السيادة الكاملة على قناة السويس، وبعد توقف الحرب ظلت المفاوضات مستمرة حتى استرداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء وانتصرنا على الأعداء".


من جانب آخر، قال رمضان أحمد، (٣٨عامًا)، يعمل ميكانيكيا، "أعيش في الفيوم، وشهر أكتوبر  يمثل لي كل الفخر، وجدي شارك في حرب ٦ أكتوبر، وكان يروي لنا حكايات الحرب، وشهداء حرب أكتوبر ضحوا بأرواحهم من اجل تراب سيناء، وجدي فقد قدمه وفخور بما قدمه للدفاع عن أرضه ورووا سيناء بدمائهم لكي يعيش الشعب، وهزموا الجيش الإسرائيلي".


وأكد رمضان، أن "ذكرى حرب أكتوبر هي فخر ونصر لي ولأولادي وأحفادي، وكل مصري على أرض مصر، وأشعر بكوني مصري بالفخر والكرامة، وفي عهد الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي، نشاهد الإنجازات بأعيننا، وكرامة المصري خط أحمر، حفظ الله مصر وشعبها وجيشها".


وأضاف هشام سالم، (٤٥عامًا)، عامل، أن "ذكري حرب أكتوبر تجعلني أتمنى أن أكون من جنود الجيش المصري، وأشارك من جديد في الدفاع عن تراب مصر، لأن هذه الذكرى تجعلني فخور بأنني مصري، ورحم الله شهداء مصر الأبطال".


من ناحية أخرى، قال وكيل مجلس النواب المستشار، عيد هيكل، "كان انتصارنا في حرب أكتوبر مفاجأة صاعقة للإسرائيليين ١٩٧٣، وعندما تحدى أنور السادات وحافظ الأسد إقامة الحرب معًا، ووقع العبور وتحولت الهزيمة إلى النصر، وتحول اليأس إلى أمل، وحول عبور مصر من دولة مهزومة إلى دولة قوية منتصرة، وهذا الانتصار غير النفس المصرية".


وأضاف هيكل، "هاجمت القوات السورية نظيرتها الإسرائيلية في الجولان، أما المجموعة المصرية دست جميع الجنود تحت المياه في أعماق قناة السويس وعبرت القوات القناة، وتم تحطيم هضبة الجولان من ناحية القوات السورية، وقامت القوات الجوية بتنفيذ أول ضربة جوية بـ٢٢٢ طائرة مقاتلة في الساعة الثانية ظهرا، على ارتفاع منخفض جدا، تحولت مصر من دولة مهزومة إلى دولة منتصرة، قهرت الجيش الذي لا يقهر كما كان يروجون، وتم عبور المانع المائي لقناة السويس الصعب، ونتج عن تلك الحرب الانتصار المبهر، وإسرائيل خضعت خضوعا تاما لرغبات مصر وجلست على مائدة المباحثات واستردت مصر سيناء بالكامل".


وأكد  هيكل، أن المصريين عليهم دراسة وتأمل تفاصيل حرب ٦ أكتوبر، وحققت الضربة الجوية نجاحًا باهرا بلغ ٩٥٪، لو العرب سمعوا رأي الداهية الرئيس أنور السادات كانت كل الأراضي العربية أصبحت مستقلة الآن، ومثلت حرب أكتوبر نقلة اقتصادية وسياسية جديدة لمصر، وتختلف عن نظرة أيام النكسة".


وأوصى عيد هيكل، لابد لعقل الشباب المصري الذي ينحصر عمره ما بين ١٨  وحتى ٣٠ عامًا أن يعرف تاريخ مصر المعاصر، وتفاصيل أكتوبر المجيدة، وكيف مصر صاحبة الحضارة والانتصارات المستحيلة، ولابد من الاطلاع على تسلسل الحياة السياسية منذ ثورة ٢٣ يوليو وحتى ثورة ٣٠ يونيو، والتي غيرت التاريخ والسياسة المصرية، وهذا يتطلب من الدولة الاهتمام بالشباب، وهذا ما يفعله الرئيس السيسي بالفعل مع التعاون مع كل قيادات الدولة فيما يتعلق بقضية الاهتمام بالشباب ومستقبلهم، باعتباره الحاضر والمستقبل، والدليل الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص كل الحرص على تنظيم منتدى شباب العالم، وقبله البرنامج الرئاسي للشباب.