«المؤتمر»: كلمة السيسي بالأمم المتحدة تاريخية وتتضمن إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية

 الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر
الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر

وصف حزب المؤتمر كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام الأمم المتحدة بالتاريخية وأنها تتضمن إنهاء جميع الأزمات والمشكلات الدولية والإقليمية شريطة أن يعمل المجمتع الدولى وفي القلب منه منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تنفيذ رسائل الرئيس السيسى الواضحة والحاسمة تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية.

وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، فى بيان له، اليوم، إنه يجب على العالم كله بمختلف دوله ومنظماته تبنى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى بوضع آلية لإلزام الدول بتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن الملزمة في مجال مكافحة الإرهاب وتأكيد الرئيس السيسى أنه لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب والتى توفر الإطار القانونى اللازم للتصدى لهذا الوباء الفتاك دون تنفيذ فعال والتزام كامل من جانب بعض الدول التى تظن أنها لن تقع تحت طائلة المحاسبة لأسباب سياسية.

وأشار إلى أن الرئيس السيسى كان فى قمة الصراحة والوضوح كعادته دائما عندما أعرب عن أسفه لاستمرار المجتمع الدولى فى غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية، بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خاصة إلى ليبيا وسوريا من قبلها.

وطالب الربان عمر المختار صميدة، المجتمع الدولى أن يقوم بمسئولياته تجاه ظاهرة الإرهاب الأسود التى باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، مشيدا بما جاء فى رؤية الرئيس عن الأزمة في ليبيا وتأكيده بأن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبى لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولى وإن مصر عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التى عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقا لأطماع معروفة وأوهام استعمارية ولى عهدها يكفل حل هذه الأزمة.

وثمن تأكيد الرئيس السيسى على ما سبق وأعلنته مصر بأن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلا فى خط "سرت – الجفرة" ستتصدى مصر له دفاعا عن أمنها القومى وسلامة شـعبها.

كما طالب صميدة، المجتمع الدولى الأخذ برؤية الرئيس السيسى تجاه القضية الفلسطينية وتأكيده على دور المجتمع الدولى نحو تفعيل التزامه بتحقيق السلام الذى طال انتظاره والتصدى للإجراءات التى تقتطع الأرض من تحت أقدام الفلسطينيين وتقوض أسس التسوية وحل الدولتين التى تبنتها القرارات الدولية وقامت عليها عملية السلام والتى بادرت إليها مصر سعيا إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم، مشيدا بحديث الرئيس السيسى عن موضوع سد النهضة وقوله بالنص: أود أن أنقل إليكم تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذى تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر، عبر آلاف السنين" وتأكيده أن نهر النيل ليس حكرا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر بكل الصدق والأمانة عن رؤية المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية حول مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، مشيرا إلى ضرورة تبنى العالم بجميع دوله ومنظماته لرؤية الرئيس السيسى لتجنيب العالم مخاطر الإرهاب وحل المشكلات والأزمات الإقليمية والدولية.