رئيس الوزراء الفلسطيني: الضغط الدولي والعربي منع إسرائيل من الضم

محمد اشتية
محمد اشتية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الضغط الدولي والأوروبي تحديدًا والعربي والفلسطيني والجهود المنسجمة مع بعضها البعض، هي ما منعت إسرائيل من تنفيذ خططها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، رغم عدم تراجعها عن الأمر بشكل نهائي وعلني.

جاء ذلك خلال اتصالٍ هاتفيٍ مع وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية نيلز أنين، اليوم الخميس 20 أغسطس، بحثا خلاله التحديات السياسية، واستمرار تهديد مخططات الضم الإسرائيلية مع إعلان تأجيله، بالإضافة للتحديات التي يفرضها انتشار وباء كورونا.

وأكد اشتية، أن "مبدأ السلام مقابل سلام هو تجاهل لوجود الاحتلال ولكل القرارات الدولية التي أقرت الحقوق الفلسطينية، وهو تنازل مجاني للاحتلال".

وأوضح قائلًا: "إن القيادة الفلسطينية عقلها مفتوح لأي جهد دولي قائم على حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها، وضمن إطار دولي مبني على القانون والشرعية الدولية، بالوقت الذي تعلن فيه إسرائيل إلغاء خطط الضم".