وائل ترك.. من «تجارة السيارات» إلى «عالم التمثيل»

وائل ترك
وائل ترك

منذ نعومة أظافره وحب التمثيل يجري فى عروقه إلا أن دوامة الحياة أخذته من حلمه الذى استمر موجودًا بذاكرته يأبى أن يتركه. ورغم تقدمه فى السن إلا أن أمنيته فى الوقوف أمام الكاميرا ظلت تراوده، ولم يحيد به نجاحه فى مجاله الذى وجد نفسه فيه وهو «تجارة السيارات» عن حلمه الذى يراه أمامه فى كل يوم، لكنه ظل ينتظر دون جدوى.

إنه وائل فاروق إبراهيم ترك الشهير بـ«وائل ترك» الذى أخيرًا وجد ضالته فى الوصول إلى ما يتمناه وهو التمثيل، وبالرغم من أن الفرصة كانت عن طريق الصدفة إلا أنه قرر استغلالها ليبدع فى الأعمال التى شارك فيها والتى كانت فى موسم رمضان الماضي.

«وائل ترك» من مواليد أحد أحياء القاهرة عام 1971م ونظرًا لحبه الشديد للمهنة التي حلم بالقيام بها، نظرًا لانتمائه لعائلة فنية وصلة قرابة بينه وبين زوجة الفنان القدير الراحل فريد شوقي «سهير ترك».

ورغم صغر حجم دوره في مسلسل «سلطانة المعز»، والذي جسدت بطولته النجمة غادة عبد الرازق ومحمود البزاوي ومحمد لطفى ومحمود عبد المغني إلا أن دور «شكري القباوي» تاجر الآثار والأنتيكات والذى قام بتجسيده الأساس الذي تم بناء أحداث المسلسل عليه.

ودوره الرمضاني الآخر في مسلسل «شاهد عيان» بطولة النجم حسن الرداد والذى جسد فيه «ترك» شخصية جديدة من نوعها فى الدراما المصرية وهو دور مأمور السجن بالأردن.  

ويتمنى «ترك» تقديم عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية المقبلة تكون بها عدد من القيم المفيدة لجيل الشباب والمجتمع المصري.