تعافت الدكتورة منار سامى وزوجها الطبيب ووالدته وطفلتيهما من فيروس «كورونا» وغادروا مستشفى العزل بالباجور بعد تماثلهم للشفاء.
كانت الطبيبة منار سامى استشارى أمراض الصدر بمستشفى الاحرار بمدينة الزقازيق قد انتقلت العدوى لها بفيروس «كورونا» اثناء قيامها بالكشف الطبى على احد المرضى.
وبادرت الطبيبة فور اصابتها «بكورونا» بتدوين تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعى تقول فيها "بعد تأكدى من اصابتى بالفيروس لاراد لقضاء الله اوصيكم خيرا ببناتى واستحلفكم بالله الدعاء لى عند كل صلاة لعل منكم مستجاب الدعوة وانا لله وانا اليه راجعون وأخيرا اوصيكم خيرا ببناتي".
وبعد ايام قليلة اصيب زوجها وحماتها وطفلتيهما وتم عزلهم في مكان أخر وناشدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد بنقل باقي افراد أسرتها معها وتم الاستجابة لمطلبها وخضع الجميع لبروتوكولات العلاج وأتم الله شفائهم جميعا والنجاة من فيروس«كورونا».
