أكدت الدكتورة نادية عمارة المتخصصة في الدراسات الإسلامية، ببرنامجها "قلوب عامرةط أنه على الإنسان أن يملأ أوقاته بالعمل النافع، وأن يعمرها بكل شيء مفيد؛ من قراءة وتعليم وممارسة الرياضة في المنزل نظرا للحالة الخاصة التي نعيشها؛ لأن الشريعة الإسلامية قد اهتمت ببناء الإنسان اهتماما بالغا.
وأضافت د. نادية عمارة أنه إذا خطرت على بال المسلم بعض خواطر السوء فعليه أن يصرف ذهنه وأن لا يتلفظ بلسانه، وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
واستشهدت بقول الله تعالى في القرآن الكريم: {وإما يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (سورة فصلت: 36)، فإن هذا الخاطر ينصرف بإذن الله تعالى.
ونبهت د. عمارة أن سب الدين إذا جرى على الألسنة من غير قصد فهو من الفحش في القول ومن كبائر الذنوب وعلى صاحبه التوبة والاستغفار، إما إذا قصده وهو عالم بما يقول؛ فإنه يكفر والعياذ بالله وعليه التلفظ بالشهادتين مرة أخرى مع التوبة بشروطها والمداومة على الاستغفار.
جاء هذا في سياق ردها على سؤال من أحد المتصلين حول خاطر يعرض له بخصوص التلفظ بشيء من سب الدين بعد سماعه جوابا لهذا السؤال منذ ست سنوات.
https://m.facebook.com/story.
