عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان « شوغالي.. قصة اختطاف ميليشيات طرابلس لعالم روسي »، ويكشف فيه عن تفاصيل فيلم وثائقي يحكي معاناة عالم الاجتماع الروسي مكسيم شوغالى بعد إختطافة من قبل مسلحين مرتزقة تابعين لتركيا والتى تقاتل مع حكومة الوفاق ضد الجيش الوطنى الليبي .
وأوضح "التقرير" أنها ليست قصة من خيال مؤلف ولكنها حقائق تحدث على أرض ليبيا حيث يحكي فيلم وثائقي عن معاناه عالم الاجتماع الروسي مكسيم شوغالي، الذي تم اختطافه من قبل مسلحين مرتزقة تابعين لتركيا والتى تقاتل مع حكومة الوفاق ضد الجيش الوطنى الليبي ووضعه في سجن معيتيقة الخاص بشكل غير قانوني .
وتابع :"أرسلت بعض الجمعيات الخيرية والإنسانية علمائها للتحقق وإظهار الواقع على الرأي العام العالمي وكان آخرها بعثة اجتماعية قام بها علماء اجتماع روس في العام الماضي إلى العاصمة طرابلس، وما أن بدأوا في العمل قامت إحدى الأذرع الأمنية لحكومة الوفاق والتي تدعى ميليشيا الردع باعتقالهما وإيداعهما سجن معيتيقة دون توجيه أي تهمة مباشرة لهما حتى الآن.
وأضاف "التقرير" وما أن لبي عالم الاجتماع الروسي مكسيم شوغالي ، ومترجمة سامر سويفان الدعوة إلى ليبيا لتحليل الوضع السياسي في البلاد أبريل 2019 لكن ميليشيات الردع التابعة لتنظيم القاعدة والموالية لـ "حكومة السراج" المسيطرة على طرابلس قبضت عليهما وقامت بإيداعمها في سجن معيتيقة لتبدأ معاناتهما التي صورها الفيلم من قبل قوات الوفاق والمليشيات المسلحة .
وواصل " التقرير" استطاع عالم الاجتماع الروسي مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان اللذان يقبعان في سجن معيتيقة إلى الآن من تمرير بعض المعلومات والاستطلاعات قبل اعتقالهما بفترة وجيزة مما سمح بتصوير فيلم كامل تحت عنوان «شوغالي» وهو مبني على وقائع وتدور أحداثه في الزمن الحالى الذي تعيشه ليبيا بشكل عام وطرابلس خاصة في ظل تحكم واستبداد تام من قبل مجموعات وميليشيات إرهابية تحت غطاء دولي أعطاهم الشرعية والحق بالتحكم بشعب ليبيا وخيراتها بقوة السلاح والإرهاب.
كما يسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الأوضاع في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة التى أرسلتها تركيا الى الاراضي الليبية للقتال ضد الجيش الليبي ، ويسرد الفيلم الوثائقي الوقائع والأحداث التي يعيشها سكان ليبيا من قتل وتدمير وتهجير وسرقة من قبل الميليشيات المسلحة كما يحكي محاولة حكومة السراج إلصاق تهمة التجسس للخبيرين الروسيين .
