وزير الوحدة الكوري الجنوبي يزور "بانمونجوم" عقب حادثة إطلاق النار بالمنطقة منزوعة السلاح

وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون تشول
وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون تشول

 زار وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون تشول، قرية الهدنة بين الكوريتين "بانمونجوم" اليوم الأربعاء، بعد أيام قليلة من تبادل الكوريتين لإطلاق نار في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الجانبين.

وذكرت الوزارة  في بيان (نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية)أن زيارة كيم ليس لها صلة بحادث إطلاق النار الأخير، وكانت تهدف إلى تقييم الاستعدادات لاستئناف الرحلات المخطط لها إلى قرية الهدنة، التي تم تعليقها منذ تفشي مرض حمى الخنازير الأفريقية العام الماضي.

وفي وقت مبكر من يوم الأحد الماضي، أصابت 4 رصاصات من الشمال نقطة حراسة في الجزء الجنوبي من المنطقة منزوعة السلاح، مما دفع القوات الكورية الجنوبية إلى الرد بإطلاق النار وإصدار تحذير عبر البث، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة.

وقدمت كوريا الجنوبية احتجاجًا على الحادث، وطالبت بتفسير من الشمال، لكن بيونج يانج لم ترد على ذلك حتى الآن، وقال الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق إن إطلاق النار لا يبدو أنه كان متعمدًا.

كما زار كيم، الموقع السابق لمركز حراسة في بلدة باجو الحدودية، والتي تم هدمها وفقًا للاتفاق العسكري بين الكوريتين الذي تم توقيعه في سبتمبر 2018 والذي ظل مغلقًا أيضًا منذ تفشي المرض الحيواني.

وقال المتحدث باسم الوزارة يوه سانج- كي، في مؤتمر صحفي دوري في وقت سابق اليوم، "موقع الحراسة الذي يزوره الوزير يقع بعيدا عن (مكان وقوع الحادث)، وكانت الزيارة إليه مقررة سلفًا".

وذكرت قيادة الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة، في حسابها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أنها تعمل بشكل وثيق مع حكومة كوريا الجنوبية، وأضافت أنها "ستقوم بإدخلال الجمهور إلى المناطق التابعة للمنطقة المنزوعة السلاح إذا رفعت منها قيود احتواء حمى الخنازير الأفريقية".