رئيس «النواب» الليبي: علاقتي بالمشير حفتر متينة.. وهدفنا إزالة حكومة الوفاق «البائسة»

رئيس مجلس النواب الليبي
رئيس مجلس النواب الليبي

نفى رئيس مجلس النواب الليبي وجود أي خلاف بين البرلمان والقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، مؤكدا أن علاقته بالمشير خليفة حفتر تجاوزت في متانتها حتى العلاقة الوظيفية.

وقال صالح في حوار نشرته صحيفة “المرصد” الليبية، اليوم السبت، إنه تلقى تقارير بشأن محاولة صفحات تديرها المليشيات وقنوات ومنصات رخيصة تابعة للإخوان المسلمين وبقايا الجماعة الليبية المقاتلة أو النفعيين الموالين للسراج وحكومته غير الدستورية، الاستثمار في هذا الموضوع.

وأوضح رئيس مجلس النواب أن مبادرته السياسية وما طرحه المشير خليفة حفتر تنتهيان لنتيجة واحدة، وهي إزالة المجلس الرئاسي البائس غير المنتخب مع اختلاف الآلية والطرح.

وتطرق صالح إلى ما نقلته السفارة الأمريكية بشأن محادثة السفير الأمريكي، ونصه “أن رئيس النواب طالب بوقف الاقتتال بين الليبيين”، وبيّن عقيلة الأمر قائلا: “هذا النقل به سوء تفسير، فما تحدثت به هو الهدنة التي وافقت القيادة العامة عليها بمناسبة رمضان، وقد رفضها لاحقًا السراج بأوامر تركية”.

وتابع رئيس مجلس النواب: “لقد تناول الحديث أيضًا ضرورة الحفاظ على المسار السياسي والالتزام مع المجتمع الدولي، وقلت إننا نحترم كل مبادرات وطروحات المجتمع الدولي، شرط أن تحترم إرادة الليبيين ورأيهم، كما أن جلاء الأتراك من بلادنا مطلب لا حياد عنه في كل محفل أو محادثات أو لقاء دولي”.

ونوه صالح في حواره الصحفي إلى أن الاقتتال في ليبيا أسبابه بالدرجة الأولى هي السلاح المنفلت والمليشيات، ولافتا إلى أن المليشيات التكفيرية وإن اختلفت مسمياتها من أنصار ودروع وقاعدة وداعش الراعي لها جماعة الإخوان المسلمين، ومن يدعمها ومن يدور في فلكها.

ونبّه رئيس مجلس النواب إلى أن العصابات بمختلف أنواعها هي من تحرم كل الليبيين من مواردهم، مشددا على أن مبادرته السياسية تهدف لإزالة الراعي لهذا، ممثلًا في الرئاسي غير الدستوري، بالتوازي مع جهود القوات المسلحة عبر اقتلاع وتأديب تلك المليشيات المسيطرة على طرابلس، ومن يقف خلفها في الداخل والخارج.

كما تطرق عقيلة في حديثه إلى ما أثير بشأن اجتماعه مع قيادات من قبيلة العبيدات، قائلا: “ما كنت أقوله ليس سرًا من أسرار الدولة بل إجابة شفافة على استفسارات الناس من خلال معلومات تلقيتها من نظراء سياسيين ومستشارين وليس من أجهزة مخابرات سرية وفي جلها معلومات نشرها الإعلام أو صرح بها مسؤولون أجانب حتى قبل أن أقولها أنا”.