نيوزلندا تعيد المدارس والشركات.. ورئيسة الوزراء: منعنا الدمار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يخوض العالم كله حربا ضد فيروس كورونا، فكل دولة تحاول أن تقلل تاثير الفيروس التاجي عليها، وأن تقلل أعداد الإصابات والوفيات قدر الإمكان، إلا أن قليل فقط من استطاعوا الوصول إلى هذا الأمر.. ومنهم بالطبع نيوزلندا.

فالبلد الصغير من الدول التي كانت لها تجربة ناجحة مع جائحة الفيروس التاجي، وذلك بعدما استقرت معدلات الإصابة بها، لتبدأ الحياة فيها بالعودة بشكل تدريجي.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الحياة العامة في نيوزلندا ستعود تدريجيا بدء من الاثنين القادم، والذي سيشهد عودة المدارس مرة أخرى بالإضافة إلى عودة الموظفين للعمل بشكل طبيعي في شركاتهم أيضًا.

وتابعت أن نيوزلندا ستقلل حالة الطوارئ في البلاد بدء من يوم 27 أبريل القادم، من المرحلة الرابعة إلى المرحلة الثالثة مما يعني أن التجمعات أيضا سيتم السماح بها لـ10 أشخاص في المناسبات العامة كحفلات الزفاف والجنائز.

كما ستمع بخروج الناس من منازلهم لزيارة أقربائهم الذين يعيشون في الأحياء القريبية، وكذلك تقديم الدعم لجيرانهم، والأشخاص غير القادرين على توفير احتياجتهم اليومية.

ووفقا للحالة الثالثة من الطوارئ ستظل المطاعم والمقاهي مغلقة، ولكن سيتم السماح بخدمات توصيل الطعام للمنازل.

وخرجت رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن للاحتفال بالإنجاز الكبير الذي حققته بلادها في إطار حربها على فيروس كورونا.

وقالت أرديرن « لقد فعلنا شيء لم تستطيع عدد كثير من الدول القيام به.. لقد أوقفنا الدمار».

وتمتلك نيوزلندا واحدة من أقل معدلات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في العالم بعدما وصل عدد الإصابات بها إلى 1105 إصابة مؤكدة و12 حالة وفاة فقط.

وقالت رئيسة وزراء نيوزلندا أن جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا التي تم اكتشافها كانت راجعة إلى إصابات قادمة من الخارج بالإضافة إلى المختلطين بهم، بينما كانت حالات العدوى الأساسية في البلاد 8 فقط.