منذ 15 عاما تعرفت «منال» على موظف بسيط، وبعد قصة حب انتهت بالزواج، عانت الزوجة الأمرين نظرا لصعوبة الحياة وضيق العيش مع السنوات الأولى فى الزواج، فى تدبير النفقات بمرتبها ومع ما يقدر زوجها على تحمله من نفقات، ولكنها استطاعت العبور بهذه الأسرة من هذه الضائقة المالية خاصة وأن لديها 3 أولاد.
نجح الزوج فى تحسين وضعه المادي بأن قرر السفر إلى الخارج، لم تترد في الذهاب معه حتى لا يبقى وحيدا، وبعد تحسن المعيشة وأصبح المال يفيض بكثير عن احتياجاتهم، وعادا إلى مصر لتفاجأ «منال» أن زوجها على علاقة زواج بأخرى تصغره بسنوات كثيرة، وعندما واجهته بما وصل إلى مسامعها من أنباء زادت المشاحنات بينهما إلا أن صدمها زوجها بأنه تزوج عليها، وسوف يطلقها، وقام بطردها من المنزل، لتصلها في منزل شقيقها ورقة الطلاق الغيابي على يد مُحضر، فتواصلت معه مطالبة بحقها خلال السنوات التى قضتها معه، فرفض وهددها إذا كررت طلبها.
لتقف منال أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة رافعة دعواها مطالبة بنفقة متعة عن كل السنوات التى قضتها مع زوجها خاصة مع ظلمه لها وسلبها حقوقها وطردها من مسكن الزوجية، والاستيلاء على منقولاتها بخلاف ما تعرضت له من إهانات، وقدمت للمحكمة ما يفيد دخل طليقها.
