عاجل

أبرزها «كان ابن بلد ورجولة»| بكلمات مؤثرة وصفت أسرة شهيد عملية الأميرية حياته قبل وفاته

الشهيد محمد الحوفي
الشهيد محمد الحوفي

ودع الشعب المصري، بدموع والآلام شهيد الواجب البطل محمد الحوفي، الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه، بالدفاع عن الوطن، ضد مجموعة من الإرهابيين الخونة، وفي جنازة عسكرية، تم توديع البطل إلى مثواه الأخير، وكان لكل فرد من أسرة الحوفي كلمات عبر بها عن الشهيد البطل.

والد الحوفي

والدموع تملئ عينيه، علق فوزي الحوفي، والد الشهيد محمد الحوفي، على استشهاد ابنه خلال عملية أمنية لقوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية ضد مجموعة إرهابية، مساء الثلاثاء، بمنطقة الأميرية، قائلًا: «ربنا يصبرنا الله يرحمه ونحتسبه شهيدًا عند الله».. موجهًا رسالة للإرهابيين: «بجهود وزارة الداخلية ومصر دول خونة وجبناء وإحنا وراهم وراهم».

خال الشهيد يكشف عن صفاته
لم يستطيع خال الشهيد المستشار عبدالله محمد، أن يتمالك نفسه، وانهار في البكاء، قائلًا: "الشهيد كان نموذجا رائعا للضابط الشجاع، وهو من عائلة ميسورة الحال، ولولا شجاعته لترك العمل لما به من مخاطر، وكان يطلب الشهادة عن قناعة، معقبًا: "قال لوالده قبل وفاته بأسبوع أنه يريد أن يكون مشروع شهيد".

وأضاف "مهنا"، أن الشهيد تعرض لإصابة عام 2016، خلال إحدى عمليات المداهمة، وأصر على استكمال عمله.. "ربنا اختار الشهيد للشهادة واختار والده ووالدته للصبر"، منوهًا بأن أبناء الشهيد مريم 7 سنوات وخديجة 4 سنوات، موجهًا رسالة لرجال الشرطة: "محمد عمره انتهى ولو لم يقم بهذه العملية، واتقنوا في أداء عملكم".

أحد أقاربه يروي لحظات قبل استشهاده
كشف نبيل السمان، أحد أقارب المقدم الشهيد محمد الحوفي آخر لحظات الشهيد، إن جميع أفراد الأسرة علموا بخبر الاستشهاد عن طريق التليفزيون، متابعًا: "منعرفش عنه حاجة لأنه طول الوقت كان في الشغل، وبقالنا 3 شهور مشفنهوش، وهو على طول في الشغل".

وأضاف، قائلًا: "الشهيد أصيب منذ 4 سنوات برصاصة في القدم، والحوفي كان متوقع أنه هينول الشهادة في يوم من الأيام، الشهيد كان مقدم كل وقته للداخلية وكان قدوة حسنة لكل زملائه في الداخلية والأمن الوطني، دايما رجالة الداخلية يدفعون عنا وهذا شئ عظيم".

يذكر أن وزارة الداخلية أحبطت، عمليات إرهابية ضخمة خطط لها متطرفون، لتنفيذها بمنطقة الأميرية بالقاهرة، خلال احتفالات أعياد الأقباط، وفي سبيل ذلك جهزوا أسلحة لتنفيذ مخططهم، إلا أن تحرك ضباط الأمن الوطني السريع ساهم في وأد العملية الإرهابية.